وثائق جديدة تكشف تورط بريطانيا بالتجسس على مُستخدمي «يوتيوب»

وثائق جديدة تكشف تورط بريطانيا بالتجسس على مُستخدمي «يوتيوب»

ظهرت وثائق جديدة تكشف تورط الحكومة البريطانية بالتجسس على مُستخدمي “يوتيوب” تستطيع الحكومة البريطانية التجسس على الخطوط الناقلة لاتصالات الإنترنت حول العالم، ومعرفة ما يقوم به مُستخدمو مواقع شهيرة من ضمنها “يوتيوب”، دون علم الشركات المالكة لتلك الخدمات. وأشارت وثائق خاصة بوكالة الأمن القومي الأمريكية، سربها حديثاً إدوارد سنودن، المُتعاقد السابق مع الوكالة، إلى وجود برنامج تتشارك فيه الحكومة البريطانية مع نظيرتها الأمريكية، الهدف منه التجسس على مُستخدمي “يوتيوب” بالزمن الفعلي، وجمع العناوين وبعض معلومات المُستخدمين بهدف تحليلها. ويستطيع البرنامج، الذي يحمل اسمSqueaky Dolphin. التجسس بالزمن الحقيقي أيضاً على مُستخدمي "فيسبوك"، والمُدونات. وفي ردٍ على ما سبق، نفت كُلٌ من شركتي “فيسبوك” و”جوجل” -مالكة “يوتيوب”- علمهما بقيام الحكومة البريطانية بالتجسس على خدماتهما، كما أكدتا عدم تقديمهما أي تسهيلات تسمح للحكومة بالتجسس على تلك الخدمات. وأكد الناطق الرسمي باسم جوجل اتجاه الشركة إلى توسيع التشفير الذي تستخدمه ليشمل كل خدمات الشركة، كما أكدت “فيسبوك” اتجاهها نحو دعم خدماتها بمزيدٍ من الأدوات الأمنية.
وأظهرت الوثائق قُدرة “المؤسسة البريطانية الحكومية للاتصالات” على التقاط بيانات الاتصال بالإنترنت من كبلات الألياف الضوئية، وتحليلها باستخدام برنامج يُدعى Splunk.

الأكثر قراءة