10 مليارات دولار مبيعات «أبل» من تطبيقات «آب ستور»

قالت شركة أبل عملاقة صناعة تكنولوجيا المعلومات "إن عملاء متجر التطبيقات التابع لها "آب ستور"، أنفقوا أكثر من مليار دولار أمريكي خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي وحده، وأكثر من عشرة مليارات دولار طوال العام الماضي 2013"، في الوقت الذي أكدت فيه أن مطوري التطبيقات لنظام "آي أو إس" قد تمكنوا من كسب أكثر من 15 مليار دولار من متجر التطبيقات.
يُذكر أن متجر "آب ستور" كان قد تم إطلاقه في تموز (يوليو) من عام 2008، وصار يضم بحلول تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أكثر من مليون تطبيق، وفي ذات الفترة وصل عدد مرات عمليات تنزيل التطبيقات من خلاله إلى أكثر 60 مليارا.
من جهة أخرى أوردت تقارير عالمية أن الشركة الأمريكية بدأت تواجه عددا من الصعوبات في تصنيع ساعتها الذكية التي تعمل عليها، وهذه المشكلات تخص البطارية وأداءها غير المرضي للشركة وكذلك مشكلات مع الشاشة.
وحاولت "أبل" الوصول إلى خيارات بديلة أخرى للتقنية المستخدمة في الشاشة، ولم تذكر التقارير الصحفية المصدر الذي اعتمدت عليه "أبل" لتوريد شاشات ساعتها الذكية. وكانت الشركة قد أوقفت العمل على إنتاج مكونات الساعة الذكية مع أحد الموردين. وأوضحت أن هناك فريقا كبيرا نسبياً يعمل على تطوير الساعة.
وحسب التقارير الصادرة من شبكة "ذا إيفيرج" الإخبارية يتضمن الفريق مدير التصميم السابق في Nike الذي لعب دورا كبيرا ومهما في تطوير سوار Fuelband الشهير، كما أعلنت "أبل" حينها أنها عينت عديدا من مختصي اللياقة والأجهزة القابلة للارتداء للعمل ضمن الفريق. وعلى الرغم من كل هذا الاهتمام من "أبل" وحشد الموارد والمختصين، لكن الساعة الذكية ما زالت تواجه مشكلات فنية.
ولعل التأخير الذي عانته ساعة أبل مرده أيضاً كون المنتج غير جاهز تماماً نتيجة هذه المشكلات، حيث كانت قد تحدثت تقارير صحفية أن الساعة ستكون جاهزة بحلول نهاية العام الماضي.
ومن الملاحظ في معرض CES 2014 الجاري أن عديدا من الشركات أطلقت عدة منتجات تدخل ضمن تصنيف الأجهزة القابلة للارتداء كالساعات الذكية والأساور الرياضية والسماعات وحتى الجوارب الذكية، لكن "أبل" حتى اليوم لم تطلق أي منتج ضمن هذا التصنيف من الأجهزة.