27 % من الشركات مهتمة بمديري تطبيقات الأجهزة الذكية
27 % من الشركات مهتمة بمديري تطبيقات الأجهزة الذكية
تصدرت مهنة المبرمج قائمة المهن الأكثر طلبا خلال العام الماضي 2013 بنسبة 49 في المائة من الشركات التي لديها، على الأقل، وظيفة شاغرة في هذا التخصص، ومتصدرة الطلبات العالمية لتخصصات ومهن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في الوقت الذي اقتحم مجال تطوير وإدارة تطبيقات الأجهزة الذكية قائمة أفضل خمسة تخصصات في هذا القطاع.
وأظهرت دراسة حديثة أن التخصصات الفرعية التي بدأت تواكب تطوير عالم الشبكات والاتصالات تنمو بشكل كبير بمساعدة من انتشار التجارة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات.
#2#
وأشار موقع "كمبيوتر ورلد" في دراسته التي شارك فيها عدد من المديرين التنفيذيين في هذا القطاع، وبدعم من خطط تسكين الكوادر البشرية في أبرز الشركات العالمية في مجال صناعة المعلومات والصناعات الأخرى، أتى تخصص علوم البرمجة ومهارات تطبيقها قائمة الوظائف الأكثر طلبا بين 49 في المائة من الشركات المشاركة في الدراسة.
وتوصلت النتائج إلى أن البرمجيات هي الطريق الأساسي للشركات من أجل تطوير المنتجات، لذلك فهي تبحث دائماً عن مطوري الويب موهوبين ومبرمجي ومهندسي برمجيات من أجل اللحاق بركب التطور في الأنظمة والتطبيقات، وتحديث المواقع وإنشاء حلول جديدة أو تكنولوجيا جديدة.
وحازت مهارات "الدعم الفني" لمراكز الاتصالات وتقنية المعلومات المركز الثاني، إذ يهتم أكثر من 37 في المائة من الشركات على هذا التخصص الذي يواكب توسع المشاريع التكنولوجية، تهتم الشركات بمساعدة العملاء والموظفين في كثير من النواحي التقنية والفنية التي يجهلون حلها، كاستخدام الأنظمة والبرامج الحديثة، فكلما زادت البرمجيات الجديدة كلما أصبح من الضروري وجود عمال تقنين أكثر.
وبشكل ثابت يقف متخصصو الشبكات في المركز الثالث كأفضل المهارات المطلوبة بين شركات العالم، وتعود الأسباب إلى أن مهارة الشبكات دائماً تكون في القائمة، وتكون الحاجة إلى الاتصال اللاسلكي، على الأرجح، وراء الاهتمام في تعيين إخصائيين في الشبكات.
واقتحمت مهنة إدارة تطبيقات الأجهزة النقالة قائمة أولويات اهتمام أكثر من 27 في المائة من الشركات، بسبب الانتشار المتزايد للأجهزة النقالة التي جعلت من هذه المهارة مطلوبة بكثرة وحسب الدراسة نفسها فإنها تحتل المرتبة الثالثة من حيث الصعوبة في العثور عليها. وأبدى 24 في المائة من الشركات المشاركة والمديرين المشاركين في الدراسة اهتمامهم أيضا بتخصص إدارة قواعد البيانات، منوهين بأن أغلب الشركات مهتمة بشكل أساسي بسعة التخزين المتزايدة من المعلومات التي تخزن في النظام الداخلي كشركات الإعلام الاجتماعي، وأشار بعضهم إلى أن الشركات تبحث عن أشخاص يستطيعون بناء خريطة بيانات منطقية في أنظمتها، وتجميع البيانات التي لها صلة مع بعضها بحيث يستطيع التحليل وإصدار التقارير. وبشكل مستغرب لم يبد سوى 21 في المائة من المشاركين في الدراسة اهتمامهم من تخصص الأمن والحماية، وقالوا إنهم يدركون الازدياد في البرمجيات الخبيثة والهجمات السيبرانية، ما يجعل هذا النوع من المهارات يقع تحت أنواع كثيرة من الأعمال مثل هندسة الشبكات وتطوير البرمجيات وهندسة قواعد البيانات المعمارية.
ويأتي على هوامش دائرة الاهتمام وظيفة محلل البيانات والمعلومات، الذي أبدى 24 في المائة من المشاركين اهتمامهم اتجاه هذا التخصص، ويتوقع بعضهم أن حجم البيانات في توسع دائم، لذلك فهي حريصة على كسب ميزة تنافسية من خلال تطوير قدرات التحليلات، لكن الدراسة أوضحت أن هذا التخصص يعاني قلة في التعيينات الوظيفية بالنسبة إلى الوظائف الأخرى، فالخبرة في التحليل نادرة بعض الشيء وهي تحتل المرتبة الثانية من بين الصعوبة في العثور على المتخصصين الأكفاء فيهـا حسب استبيان الموقع.