صوت وصورة

جائزة جديدة للإعلام الإلكتروني .. والأولوية لحماية المتابعين من الأفكار الهدامة

جائزة جديدة للإعلام الإلكتروني .. والأولوية لحماية المتابعين من الأفكار الهدامة

جائزة جديدة للإعلام الإلكتروني .. والأولوية لحماية المتابعين من الأفكار الهدامة

قال الدكتور عبد الله بن سعيد أبو راس، مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج إنه بدءا من 2014 فإن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون سيخصص جائزة للإعلام الإلكتروني (الجديد) إلى جانب مسابقة الإنتاج الإذاعي والإنتاج التلفزيوني كما ستقتصر الجوائز على الذهبية فقط وهو ما سيزيد المنافسة ويرتقي بالأعمال المقدمة على المهرجان، وبين في حوار مع "الاقتصادية" أن تأسيس إذاعة "هنا الخليج العربي" خطوة جديدة ونوعية على طريق وحدة شعوب دول الخليج العربية، و تهدف لتحقيق التكامل بين تلك الدول، واعتبر أن المحافظة على القيم والثوابت الأساسية للمجتمع، من خلال ابتكار أساليب وأفكار حمائية تكون بمثابة حائط الصد من الأفكار الهدامة من أهم التحديات التي تواجه الإعلام الخليجي ويسعى جهاز تلفزيون الخليج لمحاربتها، وشدد على أن جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج يكرس اهتمامه على الشباب والدراسات الإعلامية فهناك مشروع متخصص في اكتشاف الموهوبين والمبدعين الذي بدأ بمجال التعليق الرياضي وسيتوسع في مجالات أخرى، واشتراطه عدم زيادة خبرة العمل على خمس سنوات لمن يتقدم لدورة تدريبية يقدمها الجهاز، و تخصيص جائزة خاصة لأهم البحوث والدراسات في المجال الإعلامي . فإلى الحوار: ما توقعاتك لتأسيس إذاعة هنا الخليج العربي على مسيرة الإعلام الخليجي؟. تاسيس إذاعة هنا الخليج العربي خطوة جديدة ونوعية على طريق وحدة شعوب دول الخليج العربية، وتحقيق التكامل بين هذه الدول، والذي هو أحد الأهداف التي يسعى لتحقيقها مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما أنه تجسيد عملي للمبادئ والغايات التي أنشئ مجلس التعاون الخليجي من أجلها، كما أن تأسيسها يصب في خانة تعزيز المنظومة الإعلامية للدول الأعضاء في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، من خلال إضافة صوت إعلامي جديد يسهم في تبني مشاريع التطوير والتحديث التي تشهدها المجتمعات الخليجية في الوقت الراهن، وتعتبر فرصة لإتاحة المجال لاستيعاب الكوادر والكفاءات الشابة في مجالات الإعلام والاتصال، التي تريد أن تخدم وطنها ومجتمعها الخليجي بشكل عام، خاصة في ظل تنامي الدور الذي يلعبه الإعلام في تنمية المجتمعات المعاصرة. في رأيك ما الرسالة التي يجب أن تحملها الإذاعة الجديدة لتنجح في الوصول للمواطن الخليجي؟ في الحقيقة هي ليست رسالة واحدة، بل أكثر من رسالة، أهمها الاهتمام بالشباب واحتضانهم على مستوى منطقة الخليج العربية، وعكس روح وفكر المجتمع الخليجي التواق للأمن والسلام، والساعي لتحقيق الاستقرار والتعايش مع الآخر، إلى جانب ترجمة رؤى قادة دول مجلس التعاون الخليجي وتوجهاتهم، والتي تستهدف مصلحة وخير شعوب المنطقة، كما أنه من المهم أن تركز الإذاعة على عرض التجارب التنموية الناجحة في بعض الدول الخليجية، بهدف إتاحة فرص الاستفادة منها في الدول الأخرى، وتسليط الضوء على الإنجازات والخطوات التي تتم في إطار توحيد العمل الخليجي المشترك. #2# ما أهم التحديات التي تواجه الإعلام الخليجي من قنوات وإذاعة؟ من أبرز التحديات التي تواجه الإعلام الخليجي ملاحقة التطورات المتسارعة في مجال الإعلام والاتصال، سواء من حيث التقدم التقني، أو ظهور وسائل بث جديدة ومنافسة تستقطب شرائح كبيرة من الجمهور المستهدف وهو ماجعلنا نخصص جائزة جديدة للإعلام الإلكتروني إلى جانب الجوائز التقليدية للإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى المحافظة على القيم والثوابت الأساسية للمجتمع، من خلال ابتكار أساليب وأفكار حمائية تكون بمثابة حائط الصد، أو (حارس البوابة) الذي يحمي المتابعين من تأثير الأفكار الهدامة والممارسات غير المقبولة التي تصل إلينا عبر السماوات المفتوحة. بعد مرور أكثر من 35 عاماً على تأسيس جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، ما الإضافة والتطور الذي تعتقد أن الجهاز نجح في القيام به؟ جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج مر عبر مسيرته بعدد من المراحل التطويرية التي فرضتها الاكتشافات التقنية، والثورة المعلوماتية التي شهدها العالم في العقدين الأخيرين من القرن الميلادي الماضي، واستطاع أن يواكب هذه التطورات من خلال تغييره في أهدافه و خططه ومشروعاته وبرامجه الإعلامية، وتحديث وتطوير للهيكل التنظيمي للجهاز والآليات. في رأيي أن أهم إضافة هو التركيز على الشباب واكتشاف المواهب الشابة كمشروع اكتشاف الموهوبين والمبدعين الذي بدأ بمجال التعليق الرياضي وسيتوسع في مجالات أخرى، وتخصيص الجهاز جائزة لأهم البحوث والدراسات التي تتناول الإعلام، إضافة إلى تطوير مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي شهد قفزة نوعية في دوراته الأربع الأخيرة أهلته ليكون واحداً من أبرز الفعاليات الإعلامية الخليجية في الآونة الأخيرة. ما تقييمكم لأداء العاملين في وسائل الإعلام الخليجية، وهل ترون أن هناك فرصاً تدريبية مناسبة لهم للقيام بمسؤولياتهم؟ لا شك أن المنظومة الإعلامية في دول الخليج العربية قد شهدت تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى تحديث وتطوير الأجهزة والمعدات التقنية، أو على مستوى الكوادر البشرية العاملة في وسائل الإعلام الخليجية، والتي تشكل العنصر المهم والرئيس في هذا التطور. ولذلك فإن أحد الأهداف التي يسعى الجهاز لتحقيقها تطوير أداء هذه الكوادر، وإكسابها المهارات اللازمة لمواكبة التطورات المتلاحقة في عالم الإعلام والاتصال، من خلال الدورات التدريبية المتخصصة التي ينفذها الجهاز. وقد كثف الجهاز في السنوات الأخيرة نشاطه في مجال التدريب مراعياً احتياجات الهيئات الأعضاء في مجالات التدريب التي تحتاج إليها كوادرها، واشترط الجهاز ألا تزيد مدة خبرة المتدرب على خمس سنوات؛ ضماناً لاستفادة الكوادر الشابة من هذه الدورات، وقد نفذ الجهاز منذ عام 2005 وحتى الآن 16 دورة تدريبية شارك فيها 264 متدرباً من منسوبي الهيئات الأعضاء في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج. كنتم قد بدأتم في استقبال طلبات الاشتراك في مهرجان الإذاعة والتلفزيون الثالث عشر فإلى متى باب الاشتراك مفتوح؟ وما أهم ما يميز تلك الدورة؟ ننوي هذا العام مد فترة الاشتراك لتشمل طوال شهر يناير بدلا من أن تنتهي في منتصفه كباقي الدورات، حيث تشهد مسابقات المهرجان هذه الدورة تطوراً نوعياً، تمثل في ثلاثة قرارات اتخذها الجهاز، حيث إنها المرة الأولى التي يفتح الباب فيها أمام الإذاعات الخليجية الخاصة للمشاركة في المهرجان ضمن مسابقة الإنتاج الإذاعي، جنباً إلى جنب مع إذاعات الهيئات الأعضاء، لما لتلك الإذاعات من دور في تشكيل وعي المستمع الخليجي، والموقع الذي باتت تشغله داخل المنظومة الإعلامية الخليجية، إلى جانب اعتماد مسابقة خاصة بالإعلام الإلكتروني (الإعلام الجديد) لأول مرة، وذلك بهدف مواكبة التطور التقني الذي شمل وسائل الإعلام والاتصال، وتجلى بأوضح ما يكون في شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن هذه المسابقة ستعطي دفعة قوية لمنتجي هذا التخصص الإعلامي الجديد، كما ستبرز الأعمال الفنية المميزة التي أنتجت في هذا المجال، وتمثل القرار الثالث في قصر جوائز المهرجان لكل فرع من فروع المسابقة على الجائزة الذهبية فقط، في خطوة لزيادة حدة المنافسة بين شركات الإنتاج، وما يؤدي إليه ذلك من الإسهام في الارتقاء بمستوى الأعمال الفنية التي تتقدم للمشاركة في مسابقات المهرجان.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من صوت وصورة