«روبرت نورتون وجاك كيلبي» مخترعا «الشريحة الإلكترونية»
دائرة كهربائية متكاملة قادت مصنعي الأجهزة الإلكترونية إلى التحكم في حجم المنتج النهائي بعد أن كانت تلك الأجهزة ثقيلة الوزن وكبيرة الحجم، هو ابتكار أحدث ثورة في عالم الأجهزة الكهربائية والإلكترونية بعد أن رأى النور على أيدي روبرت نورتون نويس بمساعدة زميله جاك كيلبي اللذين حصلا على براءة اختراع للدائرة الكهربائية، أو ما يعرف الآن بـ ''الشريحة الإلكترونية''.
روبرت نورتون نويس من مواليد 12 كانون الأول (ديسمبر) 1927 توفي عام 1990 وشارك في تأسيس فيرتشايلد لأشباه الموصلات في عام 1957 وشركة إنتل في عام 1968. أسهم مع جاك كيلبي في اختراع الدائرة المتكاملة، وبينما سبق كيلبي نويس باختراعه بستة أشهر، فلم يرفض أياً منهما لقب: ''المخترعان المتشاركان''.
#2#
الآخر جاك كيلبي ولد في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 1923 في الولايات المتحدة في مدينة جفرسون سيتي وتوفي في 20 حزيران (يونيو) 2005 في دالاس، تكساس، وهو مهندس كهربائي أمريكي، واشتهر باختراعه للدارة المتكاملة في سنة 1958 عمل في تكساس للاختراعات.
الدارة المتكاملة IC أو الشريحة الإلكترونية Chip عبارة عن دائرة إلكترونية مصغرة وهي من ضمن ما يعرف بتقنية ميكروية التي هي بدورها جزء من الهندسة الإلكترونية، أحدث ثورة في عالم الإلكترونيات، الشريحة رقيقة من مادة السيلكون تبلغ مساحتها عدة ملليمترات ويطلق عليها ''شريحة السيلكون'' أو رقاقة السيلكون وتحتوي شريحة السيلكون على الآلاف من المكونات الإلكترونية الدقيقة جدا، مثل الترانزستورات والمقاومات والمكثفات التي تربط معا لتكون دوائر إلكترونية متكاملة، وتم إنتاجها لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1958. والشرائح الإلكترونية التي تستخدم في الوقت الحاضر، تحتوي على عشرات الألوف من المكونات المختلفة، التي تحشر في مساحة تبلغ نحو 30 - 40 ملليمترا مربعا، ويمكنها أن تخزن 64,000 وحدة من المعلومات bit ويمكن للشرائح الحديثة المتطورة أن تقوم بمعظم العمليات التي تؤديها الحاسبة الإلكترونية ويطلق عليها ''الميكروبروسيسور'' المعالج الصغير.