9 شركات تكنولوجية تتصدر قائمة «الأكثر ابتكارا» في العالم

9 شركات تكنولوجية تتصدر قائمة «الأكثر ابتكارا» في العالم
9 شركات تكنولوجية تتصدر قائمة «الأكثر ابتكارا» في العالم

تصدر عمالقة صناعة تكنولوجيا المعلومات قائمة أكثر الشركات ابتكارا في العالم لعام 2013، فيما احتدمت المنافسة بين "سامسونج" و"جوجل" على الترتيب الثاني بعد "أبل"، لتتفوق الأولى على الثانية، فيما تتصدر الثالثة سلم ترتيب الشركات العالمية منذ تسع سنوات.

وأصدرت مجموعة بوسطن للشركات "بي سي جي" قائمتها السنوية للشركات الأكثر ابتكارا حول العالم لعام 2013، التي تعتمد على استقصاء آراء نحو 1500 من كبار التنفيذيين، مع مراقبة العائد على حقوق المساهمين ونمو الإيرادات.

اللافت للنظر تصدر شركات التكنولوجيا المراكز الأولى (خمسة مراكز من العشرة الأولى)، هذا بجانب مزاحمة كبرى شركات السيارات العالمية مثل "تويوتا"، و"بي إم دبليو".
ويبدو منطقيا أن تتصدر "أبل"، ثم "سامسونج"، و"جوجل" المراكز الثلاثة الأولى على اعتبار أن تلك الشركات تعتمد بنيتها الأساسية وتفوقها على الابتكار والإبداع في عالم التكنولوجيا، لكن الطفرة التي حققتها شركات صناعات السيارات منذ العام الماضي برفع ترتيبها في القائمة يدل على الاتجاه المستقبلي لتلك الصناعة.

الجدير ذكره أن شركات صناعة السيارات تسعى لتطوير صناعة النماذج الهجينة الكهربائية، فضلا عن السيارات ذات الكفاءة في استهلاك الوقود، وهذا يتطلب حلولا تقنية معقدة، ومن ثم تطوير التكنولوجيا المستخدمة.

وتبقى الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تتسيد القائمة، وذلك على الرغم من فكرة عولمة الأبحاث والابتكارات، لكن تبقى الشركات الأمريكية ذات قيمة مضافة حقيقية لاقتصاد بلادها.

#2#

آسيا تتأثر

كشف تقرير جديد صادر من networksasia عن أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ لن تستطع تجنب نتائج الأوضاع الاقتصادية السلبية التي تسود العالم حاليا.
وذكر التقرير الذي أصدرته مؤسسة أوفم البحثية ovum أن التعاقدات في سوق المنطقة تم تأجيلها على نحو ما، حيث إنه تجري إعادة النظر فيها؛ لأنه أصبح هناك تركيز متزايد الآن على إدارة التكاليف.

وقال جينز بتلر، محلل خدمات تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة أوفم البحثية، إن أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ - فيما يبدو - وصلت إلى حدود سرعتها القصوى في النمو مع حدوث تناقص سنوي بمقدار 25 في المائة في الربع الثالث من العام الماضي، وهناك شعور بأن المخاوف الاقتصادية السائدة في العالم أصبحت تلقي بظلالها على نمو هذه الأسواق. وذهب بتلر إلى القول إن أسواق المنطقة لا تعاني دوامة ركود اقتصادي، لكن نموها التاريخي الذي كان يتجاوز 10 في المائة سينحصر الآن في الأرقام الفردية الكبيرة؛ لأن العديد من الأسواق ترى في الانكماش الاقتصادي الحالي فرصة لالتقاط الأنفاس.
وبحسب التقرير، فإن الكثير من الموردين في أسواق النمو في الهند والصين وماليزيا يتعاملون مع الأوضاع الحالية للأسواق كفرصة للاستثمار في البنية التحتية والشراكات والموارد.

«أبل» الرابح الأكبر

شهد عام 2013 العدد الأكبر على الإطلاق من المنتجات التي تقدمها الشركة الأمريكية "أبل" في عام واحد عبر تاريخها بالكامل، وقدمت للمرة الأولى سعة 128 جيجا في تابلت الآيباد 4، كما قدمت هاتفين جديدين للآيفون، هما الآيفون 5 إس والآيفون 5 سي، إضافة إلى تابلت الآيباد اير والجيل الثاني من تابلت الآيباد ميني (بشاشة ريتينا) ، مع جيل جديد من أجهزة ماك بوك برو.

بكل هذه المنتجات استطاعت "أبل" أن تعيد التوازن إلى عمليات مبيعات منتجاتها خلال العام وتحافظ نسبيا على سعر سهمها، إلا أنه في المجمل لا يزال يحلق في أجواء أقل بكثير من أجواء وأسعار 2012.

في 2013 أيضا قدمت "أبل" الإصدار النهائي من نظام آي أو إس 7، وأجبرت ثلاثة أرباع مستخدميها على التحديث إليه بعد أسابيع قليلة من صدوره، كما أجبرت عشرات الآلاف من التطبيقات على تعديل الشكل البرمجي والتصميمي لتتوافق مع شكل النظام الجديد على شاشات الشركة.

خلال 2013 أيضا وصل عدد متاجر أبل الجديدة للتجزئة حول العالم (التي افتتحت خلال 2013 فقط) إلى 27 متجرا، منها تسعة متاجر يتم الانتهاء منها لافتتاحها قبل نهاية العام الحالي.

الأكثر قراءة