«أبل» و«فيسبوك» يغيران مفهوم «بيئة العمل»

تقابل مارك زوكربيرج في عام 2012 مع المعماري العالمي المشهور (فرانك جيرهي)، واتفقا على أن يصمم جيرلي مقرا رئيسا جديدا لـ ''فيسبوك'' في مينلو بارك في ولاية كاليفورنيا.
المقر الجديد سيقع على بعد شارع واحد من المقر القديم والذي سيكون أكبر مساحة عمل مفتوحة في العالم، الأكثر إثارة للدهشة أن هناك شائعات حول وصل المقرين عن طريق نفق يمر تحت الأرض.
على الناحية الأخرى تقوم العملاقة ''أبل'' ببناء مقر جديد في كوينتروكاليفورنيا والذي سيكون على شكل أسطوانة كبيرة وفي وسطها كمية ضخمة من المساحات الخضراء..
الجدير بالذكر أن مقر ''أبل'' الجديد صمم ليكون صديقا للبيئة ويحتوي على الكثير من الخضرة والأشجار وهو مقام على مساحة 2.8 مليون قدم مربعة (نحو 260 ألف متر مربع) سينتهي العمل في بنائه عام 2016.
وكانت الرفاهية قد بدأت تقتحم بيئة العمل منذ أن بدأ ستيف جوبز بتأسيس شركته ''ماكنتوش'' و''أبل'' حاليا، عندما كان يعتمد على الزج بأدوات رفاهية وألعاب متنوعة تساهم في التطوير الذهني وراحة البال لمزيد من الإبداع - حسب سيناريو الفيلم. وانتقلت عدوى الرفاهية إلى ''جوجل'' التي حازت لخمس سنوات متتالية أفضل بيئة عمل في العام، وكانت الأقسام الترفيهية والألعاب تطغى على أغلب أقسام الإدارات، وحتى العام الماضي بدأ مؤسس ''فيسبوك'' بخطى الثمانينيات التي كان ينتهجها ''جوبز'' في شركته الصغيرة.