ترحيل الإثيوبيين لم يكلفهم هللة واحدة

ترحيل الإثيوبيين لم يكلفهم هللة واحدة

ترحيل الإثيوبيين لم يكلفهم هللة واحدة

ترحيل الإثيوبيين لم يكلفهم هللة واحدة

قال اللواء جمعان الغامدي مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن، إنه يتم ترحيل الإثيوبيين المخالفين على حساب السعودية، ولا يكلَّفوا بدفع "هللة" واحدة، كما أنه لم يُمنَع أي شخص من حمل الأمتعة التي يرغب أخذها معه أو أي أمور أخذها أمام الجميع. وأضاف: إن دولتهم لا ترحب ببقاء أي سعودي على أراضيها يقيم دون هوية. وأوضح أن الحملات الأمنية لمخالفي الإقامة مستمرة وهي أنيطت بالأمن العام الموجود في أنحاء المملكة في المدن والقرى والهجر وهذا أمر دائم لا رجعة فيه، وأبان: "رسالتنا إلى الجاليات الإثيوبية، بأننا نعامل ذويهم وأبناءهم بأفضل معاملة، فهم يجدون كل التقدير والخدمة الإنسانية والرعاية الطبية وكذلك المسكن والمأوى، إضافة إلى الطعام والشراب. وقال اللواء جمعان الغامدي، فيما يخص استخدام الأمن العام التقنيات الحديثة في خفض نسبة الجريمة، "نؤمن باستخدام التقنية في السعودية، وتدعم وزارة الداخلية هذا التوجّه تماماً، وتم ابتعاث أعداد كبيرة لدينا على مستوى العالم من الضباط والجنود وكذلك الموظفين المتخصّصين، وجميع هؤلاء حصلوا على دورات تدريبية على مستوى العالم، وتم توفير أعداد كثيرة من أنواع التقنية بسبب الدعم السخي، ما أسهم في أداء العمل الأمني في جميع المواقع بما في ذلك موسم الحج الذي تسهم فيه التقنية في إنجاز أعمال ومهام رجال الأمن المختلفة". #2# #3# وفي تصريح للصحافيين على هامش المؤتمر والمعرض الدولي السادس عشر للأمن الصناعي، أمس في الرياض، حول انخفاض نسبة الجريمة بعد ترحيل العمالة المخالفة، ذكر اللواء الغامدي أن عمليات الترحيل بدأت منذ 15 يوماً، وقال: "نحن نقيس يومياً مدى الانخفاض، ولكننا ما زلنا في بداية الطريق، وسيتم الإفصاح عمّا يتم التوصل إليه نهاية الشهر من قياس مستوى انخفاض نسبة الجريمة كون المدة الزمنية منذ بداية ترحيل العمالة المخالفة". ووصف أعداد المرحّلين من المخالفين بالكبيرة جداً، إذ يتجاوز العدد 60 ألف مخالف، لافتاً إلى أن عمليات ترحيل العمالة المخالفة مستمرة من البر والجو، ونحن لا نرحّل المخالفين إلا لبلدانهم الآمنة المطمئنة، ونرحّل الأشخاص الذين دخلوا البلاد بطريقة غير نظامية وكذلك من لا يوجد لديهم صفة قانونية للبقاء في المملكة. وحول رفض ترحيل بعض السفارات بعض مواطنيها، قال: عملنا يقتصر على طلب السفارات المعنية التعريف بمواطنيها حتى يتنسى لنا ترحيلهم بالطرق النظامية، ونفى رفض بعض السفارات التعرُّف على مواطنيها، وقال: "نحن لا نلزم السفارات بتبني جنسيات لا تتبع لهم". وعن عمليات الشغب التي أُثيرت في الرياض، وهل هناك دوافع خارجية وراء الأمر؟ بيّن اللواء الغامدي أن الإثيوبيين الذين قاموا بأعمال الشغب في حي منفوحة، هم يسكنون مع ذويهم الذين يقيمون بصفة نظامية، لافتاً إلى أن المواطنين قاموا بإخراج هؤلاء من منازلهم المؤجرة للإثيوبيين خوفاً من التبعيات، على أثر ذلك كانت ردة فعل الإثيوبيين مهاجمتهم ومحاولة النيل منهم. وأبان اللواء الجمعان أن الأمن السعودي مسيطر على الشغب بأي موقف وبأي مكان، لافتاً إلى أنه حينما تم وضع الجالية الإثيوبية في مراكز الإيواء اتضح لنا أنهم قبائل وعشائر وبينهم من النعرات القبلية الشديدة جداً، ولا يتقبل بعضهم بعضا في كثير من المواقع، ولذلك تم التوصل مع الأعيان بفرز كل قبيلة أو كل مجموعة وحدها حتى لا تتسبّب تلك النعرات في إيجاد مشكلات، أما في الشارع فكل شخص يمضي بأدبه، وفي مواقع الإيواء حتى تتم عملية الانسجام في ترحيلهم.
إنشرها

أضف تعليق