ضبط 702 مُخالف في الطائف .. وإيواؤهم في «الشميسي»

ضبط 702 مُخالف في الطائف .. وإيواؤهم في «الشميسي»

ضبطت الحملات الأمنية 702 مخالف في محافظات الطائف والخرمة ورنية وتربة منذ بدء حملة التفتيش وحتى أمس الأول، وذلك في اليوم الـ 15 للحملة الأمنية التصحيحية لمخالفي نظامي الإقامة والعمل. في الوقت الذي أكدت فيه شرطة العاصمة المقدسة أن تجمع العمالة المخالفة في "كدي" لم يشهد شغبا. وقال لـ "الاقتصادية" العقيد بدر بن سعود آل سعود مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في مديرية شرطة منطقة مكة المكرمة، إن عدد الوافدين المخالفين المقبوض عليهم في محافظة الطائف بلغ منذ بداية الحملة الأمنية حتى أمس الأول 702 مُخالف، مشيراً إلى أن هذه الإحصائية تشمل الطائف، والخرمة، ورنية، وتربة، وفقاً للمفهوم الإداري لها، منوهاً إلى أن إحصائيات وأرقام "الخرمة، ورنيه، وتربه"، تُعامل بشكل مُستقل، نتيجة تعديل ارتباطها من شرطة محافظة الطائف، إلى شرطة المنطقة، وبالتالي ارتباطها مباشرة بشرطة منطقة مكة المكرمة، إثر ترقية مراكز الشرطة في تلك المحافظات إلى فئة (أ)، عقب صدور الأوامر السامية الكريمة بترقية الخرمة، ورنيه، وتربه، إلى محافظات فئة (ب)، وعن إيواء أولئك المخالفين. وأكد أنه تم إيواء المخالفين المقبوض عليهم في مركز الإيواء في الشميسي الواقع على طريق جدة السريع، والذي يحوي سعة استيعابية كبيرة جداً، حيث يستوعب 29.900 شخص. وكانت الحملة الأمنية الميدانية لضبط المخالفين لنظامي الإقامة والعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية بتنفيذ الحملة في مناطق السعودية قد انطلقت في الرابع من نوفمبر الجاري، حيث حصدت في أول يوم في الطائف 83 وافداً مُخالفاً، بعد أن قامت الجهات الأمنية هناك بحملة تفتيشية صباحية، أسفرت عن القبض على 41 وافداً مخالفاً، من مُختلف الجنسيات، وذلك عن طريق قوة الضبط الميداني، و42 مُخالفاً قام البحث الجنائي بالقبض عليهم، وإحالتهم إلى السجن العام، لفرزهم، وتحويل بعضهم إلى مكتب العمل بحسب وضعه الحالي، كما أسفرت حتى يوم العاشر من المحرم عن إلقاء القبض على 625 مخالفاً في الطائف، أغلبيتهم من اليمن، وإثيوبيا. من جهة ثانية، أكد لـ "الاقتصادية" المقدم عبد المحسن الميمان الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة، أن أكثر من 500 شخص من الجنسية الإثيوبية قاموا بالتجمع في منطقة كدي في مكة المكرمة، لتسليم أنفسهم طواعية رغبة في إكمال إجراءات ترحيلهم إلى بلادهم، نافيا قيامهم بأي من أعمال شغب أو تخريب، مشيرا إلى أنهم تم التعامل معهم وتأمين الحافلات لنقلهم إلى مركز الشميسي، تمهيدا لاستكمال إجراءاتهم من قبل سفارة بلدهم والجهات المختصة وترحيلهم إلى بلادهم، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك توافد على مكان التجمع وأن العدد في ازدياد. وشدد على أنهم يعانون التجمهر من قبل بعض المواطنين والتصوير، حيث إن هذا من شأنه التسبب في إثارة المخالفين المتجمعين أو حدوث بعض أعمال الشغب، مهيبا بالمواطنين بالبعد عن أماكن التجمعات وعدم الوقوف، مطالبا بالتعاون مع الجهات الأمنية. وحول إمكانية توفير أماكن معينة للراغبين في تسليم أنفسهم وتوفير الحافلات بها على مدار الساعة، بين الميمان أن المخالفين عادة ما يقومون بالتجمع بالقرب من الأحياء السكنية التي يسكنون بها، وأن بعض الجنسيات من المخالفين يرفضون الصعود للحافلات التي يوجد فيها مخالفون من جنسيات أخرى. وعن مجهولي الهوية من المخالفين الذين لا يحملون أي بطاقات أو أوراق تثبت هويتهم، بين الميمان أن سيتم التعامل معهم من قبل سفارات بلدانهم، حيث يجب على السفارة التعرف على المجهول وإصدار جواز سفر له، حتى يتم استكمال إجراءات ترحيله.
إنشرها

أضف تعليق