ترحيل 22 ألف مخالف.. وقادرون على الاستيعاب

ترحيل 22 ألف مخالف.. وقادرون على الاستيعاب

ترحيل 22 ألف مخالف.. وقادرون على الاستيعاب

أوضح لـ ''الاقتصادية'' الرائد عبد الله بن ناصر الحربي مساعد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون أن عدد من تم إيداعهم في مراكز الإيواء على مستوى جميع مناطق المملكة منذ بداية الحملة وحتى يوم أمس هو 47981 مخالفا ومخالفة لنظام العمل والإقامة، وأن عدد من رحل منهم إلى بلدانهم إلى الآن 22649 مخالفا ومخالفة. وحول مراكز الإيواء وطاقتها الاستيعابية لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من المخالفين، أكد الحربي أنه على الرغم من قدوم أعداد كبيرة لمراكز الإيواء، إلا أنها ما زالت قادرة على استيعابهم وأن هناك من ترحل منهم إلى بلدانهم، وأن هناك خطة تكفل إيواء أي عدد تقوم بضبطه الجهات الأمنية. وكانت مجموعة من المخالفين من عدة جنسيات أغلبهم إثيوبيون، قد قامت أمس بإغلاق شارع الستين في جدة، وأوقفت السيارات التي تمر من هناك وأحدثت بعض أعمال الشغب. وأوضح الملازم أول نواف بن ناصر البوق الناطق الإعلامي لشرطة جدة أنه في نحو الساعة الثامنة وخمس دقائق من صباح أمس الخميس تلقت غرفة عمليات الأمن بلاغاً مفاده قيام مجموعة من مخالفي نظام الإقامة بالتجمع أمام مبنى الترحيل بأعداد كبيرة، ما أدى إلى إعاقة الحركة المرورية وإقفال شارع الستين (طريق الملك فهد- أحد المحاور الرئيسية في المحافظة) لمدة استغرقت 20 دقيقة وهم من جنسيات مختلفة باكستانية والأغلبية من الجنسية الإثيوبية. #2# وعلى الفور قامت الجهات الأمنية من أفرع الأمن العام بعدد كافٍ من الدوريات بمباشرة الموقع على وجه السرعة وتفريق المتجمعين والسيطرة على الموقف وتحرير حركة الشارع وإعادة الأمور إلى مجاريها في وقت وجيز، رغم كثافة الأعداد التي كانت موجودة في المكان. وعن المتجمعين أفاد البوق بأنهم جميعاً لم يقوموا باستكمال إجراءات الوثائق المؤقتة للسفر من قنصلياتهم وهم لا يحملون جوازات سفر ويرغبون في السفر إلى بلدانهم، وأن هناك أشخاصا قاموا بتحريك أولئك المخالفين وتحريضهم على التجمع في الشارع، حيث تم ضبط قرابة 20 شخصا إثيوبي الجنسية قاموا بالتحريض على التجمع وأيضاً حاولوا إعاقة رجال الأمن عند مباشرتهم للحالة منذ البداية، وتم ضبطهم وتسليمهم لمركز شرطة الكندرة تمهيداً لإحالتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معهم فيما نُسب إليهم، كما جرى ضبط جميع المخالفين المتجمعين ونقلهم إلى دار الإيواء لحين انتهاء إجراءات سفرهم من قبل قنصلياتهم ومن ثم مغادرتهم، علماً أنه لم تحدث أي إصابات أو حالات جنائية تذكر. وأشار البوق إلى أن شرطة جدة تؤكد أنها ستقف بالمرصاد لأي عمل يخل بالأمن من أي شخص كان وأن الأنظمة في المملكة العربية السعودية تحظر المظاهرات والتجمعات بأي شكل من الأشكال وأن على المخالفين لنظام الإقامة سرعة مراجعة قنصليات بلدانهم لإنهاء إجراءات سفرهم ومغادرتهم وفقاً للأنظمة المعلنة مسبقا.
إنشرها

أضف تعليق