مختصان: دمج الشركات سيطور قطاع التأمين

مختصان: دمج الشركات سيطور قطاع التأمين

أوضح مختصون لـ"الاقتصادية" أن الدمج بين شركات التأمين أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي مشيرا إلى أن عددا من الشركات في هذا القطاع تأثرت في بداياتها أو تأثرت حتى قبل أن تنطلق، مطالبا مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" بأن تكون أكثر جدية في قرارات هذا القطاع.
وقال: "أعتقد أن عملية الدمج بين الشركات في قطاع التأمين باتت ضرورة ملحة، وأمرا مهما يجب على (ساما) التعامل معه بجدية ووضوح، حيث إن عددا من الشركات في القطاع تأثرت في بداياتها، وبعضها تأثرت قبل أن تنطلق، وهذا يؤثر بشكل سلبي في صناعة التأمين، التي ما زالت تحتاج إلى الكثير من الدعم، لكي تصبح أقوى وتستمر".
وأضاف: "وهذا بالتأكيد، لا يمنع إدراج شركات جديدة، طالما توافرت فيها الشروط المطلوبة، ولديها متانة مالية وإدارية، تمكنها من الوقوف في طابور الصف الأول لشركات القطاع، وبشكل عام، يجب على "ساما" أن تكون أكثر جدية في قرارات القطاع، وأن توليه اهتماما متوازيا لما تتمتع به المصارف والبنوك".
من جهته أكد تيسير عبد الرحيم المدير التنفيذي لشركة اليمامة لوساطة التأمين لـ "الاقتصادية" أن الدمج بين شركات التأمين أصبح من الضرورات التي يجب أن تصبح واقعا ملموسا في الوقت القريب العاجل موضحا أنه أفضل إجراء صحي لتخفيض عدد شركات التأمين وتقوية رؤوس مالها وارتفاع عوائد أرباحها بشكل ممتاز، مضيفا: "خطة الدمج تصب في مصلحة الجميع سواء سوق التأمينات أو الشركات أو حتى الأشخاص المستفيدين من خدمات التأمين أو المساهمين"، وعن المعوقات التي يمكن أن تواجه الشركات في عملية الدمج قال :"لا أعتقد أن الشركات ستواجه أي مشكلات في الدمج، عدا عملية تقاسم الأسهم التي قد تتسبب في بعض العوائق"، مشيدا بتجربة مؤسسة النقد العربي السعودي في تجربتها لدمج المصارف التي كانت من أفضل وأنجح العمليات التي حدثت في الأسواق المالية.

الأكثر قراءة