سوق الأسهم تحصد 286 نقطة والقيمة السوقية تصل إلى 1137 مليار ريال

بدأت بعض القطاعات في سوق الأسهم السعودية مع نهاية الأيام العشرة الأولى من شباط (فبراير) 2007، تقليص خسائر العام الحالي ليعدل قطاع التأمين نتيجته ويسجل صعوداً بنسبة 11.19 في المائة منذ مطلع العام وليأتي القطاع الزراعي في المركز الثاني بنسبة 6.18 في المائة، وجاء القطاع الصناعي ليكون آخر القطاعات ذات الأداء الإيجابي مقارنة بمطلع العام وبنسبة صعود 2.43 في المائة، فيما لا تزالت بعض القطاعات الأخرى تعاني من الهبوط منذ مطلع العام على رأسها الاتصالات بنسبة هبوط 18.15 في المائة والبنوك بنسبة 13.27 في المائة والخدمات بنسبة 10.30 في المائة.
ويتضح أن ضغط المؤشر خلال الأسابيع الماضية كان قادما تحديداً من البنوك والاتصالات، وبنهاية الأسبوع يكون المؤشر قد صعد بمقدار 287 نقطة وبنسبة تبلغ نحو 4 في المائة فيما بلغ إجمالي السيولة المنفذة خلال الأسبوع نحو 55.4 مليار ريال في صعود بطيئ على تلك السيولة الأسبوعية والتي نفذ من خلالها 1.3 مليار سهم توزعت على 1.5 مليون صفقة.
مستوى النشاط والارتفاعات كان الأقوى على شركات المضاربة منذ عدة أسابيع وإن كانت أعداد تلك الشركات التي ينحصر فيها نشاط المضاربات في انخفاض، ويتضح أن شركة العبد اللطيف التي دخلت في السوق الأسبوع الماضي تصدرت شركات السوق من حيث الارتفاع لتسجل 51.19 في المائة بعد أن أغلق سهم الشركة على سعر 63.50 ريال فيما بلغ إجمالي الأسهم المتداولة 113 مليون سهم جعلتها الأكثر نشاطا في السوق من حيث الكميات المنفذة عليها فيما تصدرت أيضاً قائمة أكثر شركات السوق من حيث القيمة الأسبوعية والتي بلغت 6.2 مليار ريال، لتأتي شركة الباحة في المركز الثاني بنسبة صعود بلغت 40.22 في المائة فيما نفذ عليها 47.3 مليون سهم، وشركة أنابيب تأتي في المركز الثاني بنسبة 22.65 في المائة. وعلى الجانب الآخر شركة حائل الزراعية تتصدر قائمة أكثر شركات السوق هبوطاً وبنسبة 10.53 في المائة، وتصدرت شركة العبد اللطيف أيضا أكثر الشركات نشاطا من حيث الكميات المنفذة خلا الأسبوع حيث نفذت عليها 59.6 مليون سهم، لتأتي شركة الدريس في المركز الثاني بنسبة 4.21 في المائة، وجاءت شركة الأسماك في المركز الثاني بعد العبد اللطيف من حيث إجمالي القيمة الأسبوعية المنفذة عليها التي بلغت 3.2 مليار ريال.
وبنهاية الأسبوع الماضي وصل مكرر الأرباح للسوق إلى 14.75 مرة فيما انخفضت بعض القطاعات دون هذا المستوى ومنها "الاتصالات" الذي وصل إلى 11.61 مرة والتأمين 12.46 والبنوك 13.28، فيما سجل قطاع الزارعة مكرر أرباح مرتفع بلغ 40 مرة والكهرباء 36 مرة والخدمات 26 مرة. وارتفع إجمالي القيمة السوقية بنهاية الأسبوع إلى 1137 مليار ريال، يبلغ نصيب القطاع الصناعي منها نحو 410 مليارات ريال أي نحو 36 في المائة، فيما يسيطر قطاع البنوك على نسبة 33 في المائة أي 386 مليار ريال، أي أن القطاعين يؤثران بنسبة 69 في المائة في حركة المؤشر العام للسوق، فيما تتقاسم باقي قطاعات السوق نسبة 31 في المائة المتبقية ولعل ذلك يوضح مدى أهمية استقرار أي من القطاعين في التأثير في الحركة العامة للمؤشر والسوق بالتالي.