"مجلس الغرف" يسوّق منتجات وطنية بـ 375 مليار ريال في 17 دولة

"مجلس الغرف" يسوّق منتجات وطنية بـ 375 مليار ريال في 17 دولة

"مجلس الغرف" يسوّق منتجات وطنية بـ 375 مليار ريال في 17 دولة

يعتزم مجلس الغرف السعودية إرسال عدد من الوفود المتخصصة إلى 17 دولة عالمية وعربية، للترويج لمنتجات محلية تقدر بـ 375 مليار ريال، وعقد اتفاقيات بهذا الشأن.
وتهدف هذه الزيارات إلى تنمية ودعم الصادرات السعودية غير النفطية، والوصول إلى الأسواق العالمية، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الدول العالمية والمملكة.
وأكد لـ "الاقتصادية" الدكتور فهد السلطان أمين عام مجلس الغرف السعودية أن اختيار الدول التي في ضوئها يتم إرسال الوفود بناء على دراسة أوضاع الدول وتحديد الشركاء الاستراتيجيين منهم، والذين يمثلون السوق الخصبة للمنتجات السعودية، إلى جانب تحديد الدول بحسب أهميتها.
وقال السلطان إن الوفود ستعمل على معالجة كافة المعوقات التي تقف أمام رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم في الدول الأخرى، بناء على الاتفاقيات التي عقدتها مجالس الأعمال السعودية مع الدول العالمية في وقت سابق.
وأفاد أمين عام مجلس الغرف السعودية أن المملكة ستستقبل خلال الفترة المقبلة عددا من الوفود العالمية التي تهدف إلى الترويج للاستثمارات المتاحة في بلدانها أمام رجال الأعمال السعوديين، وتعزيز التبادل التجاري مع المملكة.
ومن أبرز الدول التي تزورها الوفود: أمريكا، الهند، مصر، اليابان، باكستان، الأردن، سويسرا، البرازيل، كندا، سنغافورة، إيران، إندونيسيا، تايوان، لبنان، إثيوبيا، كازاخستان، وكوريا.
وأشار السلطان إلى أن مجلس الغرف السعودية سينظم الأسبوع المقبل ندوة تتعلق بالمدن الاقتصادية في المملكة وتعزيز مساهمة قطاع الأعمال السعوديين في إنشاء وتشييد تلك المدن، واستيضاح مرئيات القطاع حول المشاركة في البناء.
يشار إلى أن مركز تنمية الصادرات السعودية في مجلس الغرف يتولى وضع المقترحات التي تساعد الحكومة على رسم السياسة العامة للتصدير في المملكة من خلال المشاركة في إعداد الدراسات الخاصة بنظم وحوافز التصدير والتعاون مع الأجهزة والخدمية ذات العلاقة بالعملية التصديرية لتوفير الخدمات المناسبة لقطاع المصدرين.
إضافة إلى إعداد الخطط التسويقية المناسبة لتحقيق المنافسة في الأسواق العالمية للسلع والخدمات التي تحقق المملكة فيها ميزات نسبية والمساهمة في تحسين وتطوير تصاميم المنتجات الوطنية لتلائم احتياجات الأسواق الموجهة إليها.
على صعيد ذي صلة، يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رجال الأعمال السعوديين خلال زيارته المرتقبة للرياض، وذلك في الثاني عشر من شباط (فبراير) الجاري في مقر غرفة الرياض. ويرافق الرئيس الروسي عدد كبير من رجال الأعمال يمثلون كبريات الشركات الروسية في مختلف التخصصات التجارية والصناعية.
يهدف اللقاء إلى تفعيل التعاون المشترك بين رجال الأعمال في البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري. ويأتي هذا اللقاء الذي ينظمة مجلس الغرف السعودية في إطار دعم الأعمال الاقتصادية من خلال توزيع قاعدة الشراكة وتحقيق مبدأ التوازن في الفرص الاستثمارية وإيجاد بدائل اقتصادية غير تقليدية في البلدين بحيث تستجيب لطموحات الجانبين.

الأكثر قراءة