مواقع التواصل الاجتماعي تنجح في كسب المهمة الإيرانية

مواقع التواصل الاجتماعي تنجح في كسب المهمة الإيرانية

نجحت مواقع التواصل الاجتماعي المحجوبة عن شبكة الإنترنت في إيران منذ أربع سنوات، إثر دورها في الاحتجاجات ضد إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد، في استعادة وظيفتها هذا العام، خصوصا لدعوة الناخبين المترددين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز المرشح حسن روحاني بمقعد الرئاسة.
وأسفرت الحملة الكبيرة لحشد الناس للمشاركة في التصويت إلى تحقيق روحاني فوزا كبيرا تجاوز نصف عدد الأصوات المشاركة في إعلان لنجاح المهمة.
ومع انطلاق التصويت كتبت شابة إيرانية على صفحتها ''سوف أصوت حتى لو كان هناك احتمال 1 في المائة أن يكون لصوتي أي تأثير، وبالرغم من أن علي الاختيار بين الطاعون والكوليرا''. وعلى صفحته على موقع فيسبوك، يوضح شاب أنه صوّت ''من أجل الأمل''، مضيفا ''لدي أمل وتقولون لي ألا أصوت؟''.
من جهته، يؤكد علي، على صفحته أنه صوت لروحاني وقال: ''صوتي لروحاني على الرغم من أنني لا أعرفه ولم أكن أريد التصويت حتى الأمس. سأصوت لأن إجماع الذين يريدون إنقاذ إيران يصب لمصلحة روحاني''.
وفي حزيران (يونيو) 2009، اشتعلت شبكة الإنترنت إثر الإعلان عن فوز أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية. وتم نقل دعوات المرشحين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي خصوصا على صفحات فيسبوك وتويتر.
ومذ ذاك تم حجب هذين الموقعين، إضافة إلى موقع يوتيوب لتسجيلات الفيديو ومواقع إلكترونية لوسائل إعلام دولية. إلا أن متصفحي الإنترنت يدخلون إلى الشبكة عن طريق برمجيات تسمح بكسر المنع.
من جانبه، تحدث موقع جوجل عن محاولات لسرقة كلمات السر لحسابات عشرات آلاف الإيرانيين. وأكد نائب رئيس هذه الشركة إريك جروس على مدونته أن ''اختيار الأهداف والزمان يدفع إلى الاعتقاد أن هذه الهجمات لها دوافع سياسية على صلة بالانتخابات الرئاسية''.

الأكثر قراءة