«تمر»: توفير بيئة العمل المناسبة هو المحفز الأول لإبداع الموظفين

«تمر»: توفير بيئة العمل المناسبة  هو المحفز الأول لإبداع الموظفين
«تمر»: توفير بيئة العمل المناسبة  هو المحفز الأول لإبداع الموظفين
«تمر»: توفير بيئة العمل المناسبة  هو المحفز الأول لإبداع الموظفين

تعود جذور المجموعة إلى عام 1922م عندما قام المرحوم محمد سعيد تمر بتأسيس أول صيدلية في المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك التاريخ ومجموعة تمر تأخذ على عاتقها دوراً مهما في خدمة المجتمع السعودي. لم يدر في خلد مؤسسها الدكتور محمد سعيد تمر - رحمه الله - حين بدأ مشروعه الطموح بصيدلية متواضعة في مدينة جدة بأن المستقبل الذي ستشهده المجموعة ليشمل مجالات الأدوية والمعدات الطبية والمواد الاستهلاكية والعطور والمنتجات الفاخرة، إضافة إلى باقة متكاملة من خدمات البيع والتسويق والتوزيع والتخليص الجمركي. كما تنشط الشركات التابعة للمجموعة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والصناعات الدوائية.

#2#

#3#

إن إدارة المجموعة تؤمن بأن توفير بيئة العمل المناسبة هو المحفز الأول لإبداع الموظفين، وعامل رئيس لتشجيعهم على تحقيق أفضل النتائج، كما أن بيئة العمل التي تسود الشركة تتسم بتشجيع روح الفريق والحرص على العمل الجماعي، كما تتبنى إدارة المجموعة وبشكل كبير سياسة الباب المفتوح والتي تتيح لموظفيها عرض مشكلاتهم وقضاياهم على الإدارة العليا وبشكل مباشر يضمن تحقيق أقصى درجات الرضا الوظيفي لدى العاملين في المجموعة.
تتضمن الخطط الاستراتيجية لإدارة الموارد البشرية في المجموعة التركيز على رأس المال البشري الوطني بمختلف مؤهلاته، حيث طرحت عدة وظائف بمميزات وحوافز مالية جديدة مدعم بدورات تدريبية وتأهيل متوافقة مع سياسات المجموعة. إضافة الى توطين بعض الوظائف التي لم تكن مرغوبة في السابق ودعمها بدورات تأهلية مكثفة ليصبح طالب العمل جاهزاً للانخراط في العمل دون تردد. ومن تلك الدورات دورة مبادئ السلامة بالتعاون مع الدفاع المدني ودورة تشغيل الرافعة الشوكية.
كما تحرص المجموعة على متابعة دعمها للتعليم والتدريب من خلال برنامج ''أكاديمية تمر للتدريب اللوجستي'' الذي - بفضل الله - شهد هذا العام تخريج أولى الدفعات من طلابها الذين يعملون الآن في المجموعة. يختص هذا البرنامج بتدريب الطلبة السعودين على بعض الوظائف المهنية التي بدورها تساعدهم على إيجاد فرص وظيفية مناسبة تؤهلهم للانخراط في سوق العمل السعودي، إضافة إلى برنامج المنح الدراسية المتبنى من المجموعة والذي يتيح بدوره الفرصة للراغبين من موظفيها لمواصلة تعليمهم على جميع المراحل ومختلف التخصصات.
وبما أن المرأة السعودية أصبحت على درجة عالية من التأهيل، حيث يمكن لها أن تقوم بدور مهم في مسيرة النهضة السعودية، كان لزاماً على المجموعة فتح أقسام نسائية وتهيئتها لتكون بيئة صالحة للعمل ولتصبح المرأة السعودية العاملة جزءًا من منظومة المجموعة، وكان هذا القرار صائباً حيث تم تأسيس القسم النسائي منذ أكثر من ثماني سنوات مع استمرارية خطط التوسع في فتح الأقسام النسائية تماشياً مع متطلبات سوق العمل السعودي.
أما فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية، فيستمر ''ساعد'' - البرنامج المعني بالمسؤولية الاجتماعية - في المضي قدماً لدمج الأعمال التطوعية والمبادرات المجتمعية المستدامة لتمكين أفراد وشرائح مختلفة من المجتمع للاستفادة من برامجها بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة وعلى سبيل المثال لا الحصر، الحملات الصحية التوعوية بالأمراض المزمنة كالسكري والضغط، وأمراض القلب ومكافحة التدخين والربو. كما تعنى هذه المبادرات باستهداف طيف واسع من أفراد المجتمع، وتحديداً الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الدخل المحدود.

الأكثر قراءة