تأهب 150 ألف طالب وطالبة للاختبارات المدرسية في المدينة المنورة وسط تفاؤل وحماس
تأهب أكثر من 150 ألف طالب وطالبة في المرحلة الثانوية والمتوسطة بمنطقة المدينة المنورة السبت القادم لأداء اختباراتهم النهائية للعام الدراسي الحالي 1434هـ ، وسط تفاؤل وحماس يحدو الجميع لنيل النجاح والتوفيق وقطف ثمار عام دراسي كامل وفي ضوء استنفار على كافة الأصعدة أسريا وتربويا وأمنيا لتمكين الطلاب والطالبات من أداء الاختبارات في جو مفعم بالطمأنينة بعيداً عن كل عناصر الشد النفسي والعصبي.
وفي استطلاع أجرته وكالة الأنباء السعودية شمل العديد من المتخصصين في مجال التربية والصحة والصحة النفسية والاجتماعية ، بالإضافة إلى القطاعات الأمنية أكدوا أن فترة الاختبارات فترة حساسة والاستعداد لها منذ وقت مبكر يجعلها تمر بسهولة ويسر.
#2#
ودعا تربويون وتربويات الطلاب والطالبات لتنظيم الوقت وأخذ قسطا وافيا من الراحة ، وتمضية الوقت في مراجعة المادة والابتعاد عن السهر ، وحضوا الطلاب للاعتماد والتوكل على الله ، والاستعانة به ، ومعرفة جداول الاختبارات حتى لا يقع الطالب في حرج.
وحذروا من تعاطي المنبهات ، فيما حفز أولياء أمور الطلاب والطالبات أبناءهم وبناتهم ، ووعودهم بالجوائز والهدايا في حال اجتياز الاختبار وتحقيق درجات التفوق.
تعليميا أكملت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة استعداداتها اللازمة لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني التي تستمر أسبوعين بدء من يوم السبت الموافق 15-26 / 7 /1434هـ في مختلف مراحل التعليم العام والتربية الخاصة بالقطاعين بمنطقة المدينة المنورة وسط تكامل تام لجميع الإمكانات بما يضمن انتظام سير الاختبارات في أجواء تربوية .
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم لـ واس : أن استعدادات المنطقة لاختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي قد اكتملت منظومتها وقد راعت هذه الاستعدادات الترتيبات التي تهيئ للطلاب الأجواء الملائمة لأداء اختباراتهم .
وأفاد العبدالكريم أن إدارات وأقسام الإدارة العامة منوطا بها أداء مهامها في ذلك جنباً لجنب مع أدوار المدارس من خلال تهيئة قاعات الاختبارات والتحقق من جاهزيتها وتشكيل اللجان وتطبيق لائحة الاختبارات مشيرا إلى أن فترة الاختبارات هي جزء من العملية التعليمية والتحصيلية مما يفرض على جميع أطراف العملية التربوية والتعليمية تهيئة أجواء هذه الفترة بكل متطلباتها .
وأبان أن إدارة الاختبارات والقبول أتمت ما يتعلق بآلية الاختبارات وإبلاغ التعليمات للمدارس بضرورة الإطلاع والتقيد بما جاء في دليل نظم وتعليمات الاختبارات والتأكيد على تطبيق لائحة الاختبارات ومتابعة آلية تدقيق كشوف الدرجات إلى جانب توفير الإدارة العامة مرجعية إلكترونية عبر البوابة الالكترونية لمساعدة المدارس فيما يتعلق بالآلية والإجراءات, متمنيا لجميع الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح حيث تم تشكيل عدد من اللجان من المشرفين التربويين للقيام بجولات ميدانية على المدارس لمتابعة إجراء الاختبارات والإشراف عليها وللتأكد من توفر ما تتطلبه الاختبارات من مستلزمات.
#3#
واستعرض عدد الطلاب والطالبات الذين سيؤدون الاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني من مختلف مراحل التعليم يزيد عن / 000ر150 / طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية للعام الدراسي الحالي 1434هـ في منطقة المدينة المنورة في ظل منظومة ثلاثية الأبعاد تتشارك فيها إدارة التربية والتعليم والصحة والأمن العام وهو ما انعكس على الجاهزية المبكرة للتعامل مع الاختبارات.
وأوضح مدير الاختبارات والقبول بتعليم المدينة المنورة الدكتور عويضة البلادي أن لجنة الاختبارات قامت بالاستعداد من وقت مبكر من خلال توزيع اللجان التي تجاوز عددها خمس لجان فيما بلغ عدد العاملين باللجنة أكثر من / 40 / شخص يقومون بفحص وتدقيق وتسجيل بيانات الطلاب والطالبات ومتابعة عملية الربط من خلال نظام نور في تدقيق بيانات الطلاب حسب هوياتهم وذلك لمطابقة الشهادة بالهوية ,متمنيا كل التوفيق والنجاح لأبنائنا الطلاب والطالبات وفق الأجواء والسبل التي تمت تهيئتها لأداء اختباراتهم في أجواء تربوية مناسبة تؤثر بالإيجاب على تحصيلهم الدراسي بإذن الله .
وأعدت إدارة الوحدة الصحية للبنين والبنات خطة متكاملة تساعد الطلاب والطالبات على أداء اختباراتهم بكل يسر واطمئنان ، وفقا لمدير إدارة الصحة المدرسية الدكتور صلاح أبا الخيل ، مضيفا أن إدارة الصحة المدرسية وبتوجيهات مدير تعليم المنطقة أعدت خطة متكاملة ركزت فيها على تقديم الرعاية الصحية للطلاب والطالبات وتقديم العلاج اللازم للحالات الطارئة التي قد يتعرض لها بعض الطلاب والطالبات بسبب الإرهاق والأرق والسهر وذلك من خلال توفير عدد من الأطباء للقيام بزيارات للمدارس الثانوية لتقديم العلاج اللازم للحالات الطارئة لا سمح الله وتوفير الأدوية بكميات جيدة والإسعافات الأولية . وأفاد أبا الخيل أن إدارة تعليم أطلقت برنامج غرفة الإسعافات الأولية في كل مدرسة البالغ عددها / 150 / غرفة إسعافية للبنين و/ 150 / غرفة إسعافية للبنات مشتملة على سرير وجهاز لمرضى الربو وجهاز قياس الضغط وقياس السكر وقياس الحرارة وغيرها من المستلزمات الصحية حيث تم تدريب / 60 / مرشدا صحيا على الإسعافات الأولية .
#4#
من ذات الجهة أكملت إدارة سجن المدينة المنورة استعداداتها مبكراً لأداء السجناء اختباراتهم بكل يسر وسهولة وذلك من خلال تهيئة الوقت والمكان المناسبين للمذاكرة والدخول للاختبار بروح عالية في جميع المراحل التعليمية حيث لم يمنع السجناء من التقدم للدراسة والاختبار رغم تواجدهم خلف القضبان ومكوثهم في السجن لأعوام عديدة .
ويبدأ نزلاء شعبة السجن العام في المدينة المنورة وقسم سجن محافظة ينبع تحت متابعة وإشراف مباشر من مدير إدارة سجون منطقة المدينة المنورة العميد سالم بن حمود البلادي أداء امتحاناتهم للفصل الدراسي الثاني وسط أريحية كاملة هيئتها إدارة السجن تساعدهم على اجتياز الاختبارات بنجاح وتفوق بإذن الله .
وبلغ عدد الملتحقين في المرحلة الجامعية ما يقرب / 46 / نزيلا وعدد المؤهلين للتخرج ما يقرب خمسة نزلاء , بينما يؤدي أكثر من 130 نزيلا من نزلاء شعبة السجن العام وقسم سجن ينبع اختباراتهم للمرحلة الثانوية , في حين يتوقع أن يصل عدد المؤهلين للتخرج من المرحلة الثانوية ما يقرب / 28 / نزيلا ,كما سيدخل اختبار المرحلة المتوسطة / 85 / نزيلا.
أمنيا نفذت شرطة منطقة المدينة المنورة خطتها الأمنية والمرورية التي وضعتها استعدادا للاختبارات النهائية لهذا العام بعد دراسات عدة أشرف على تنفيذها ميدانيا مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء سعود بن عوض الأحمدي التي تركزت على الوجود المكثف من قبل المرور ودوريات الأمن والأمن الوقائي وأمن الطرق في الطرقات والشوارع الرئيسية والإشارات والتقاطعات المرورية وأمام المدارس وذلك لتسهيل الحركة المرورية للطلاب والمعلمين للوصول لمدارسهم بكل يسر وسهولة .
#5#
مروريا أعدت إدارة مرور منطقة المدينة المنورة خطة مرورية لتنظيم وتيسير الحركة المرورية في الشوارع والميادين والطرق الرئيسية وعند المدارس ليتمكن الطلاب والطالبات من الوصول إلى المدارس والجامعات بكل يسر وسهولة والحرص على فك الاختناقات المرورية التي قد تحدث بسبب ظرف طارئ في حركة السير.
وركزت الخطة في المدينة المنورة على انتشار عدد من الضباط والأفراد منذ وقت مبكر في الطرق والميادين وأحياء المدينة وعند المدارس البالغ عددهم / 11 / ضابطا وضابط صف والأفراد لمساندة زملائهم العاملين بالميدان بما يقارب / 280 / فردا إضافة إلى مدير السير وضباطه المساندين والمرور السري لتنظيم الحركة المرورية.
#6#
وتضمنت الخطة المرورية أيضا المراقبة اليومية للمناطق التي تكثر فيها عملية التفحيط ومنعها قبل أن تحدث وفرض الرقابة المرورية الكاملة وذلك أثناء وبعد وقبل الاختبارات.
صحيا نبه مدير مستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة الدكتور أحمد حافظ للتوكل على الله والحذر من التفكير السلبي والسقوط فريسةً للمخاوف من الفشل لما يؤدي لاهتزاز ثقة الطالب بنفسه والعمل الجاد من أجل تنظيم الوقت بطريقة مناسبة للاستذكار بتقسيم وقت الدراسة الجادة ووقت الراحة والبدء بالمواد الدراسية حسب أهميتها واختيار المكان المناسب للمذاكرة من حيث التهوية والإضاءة وتنظيم الكتب والمذكرات بشكل يسهل الرجوع إليها والجلوس بوضعية صحيحة ومريحة وتهيئة الجو المحيط بالطالب.
وقال : إن الجوع والإرهاق الجسماني يجعلان الطالب غير قادر على التحصيل والمذاكرة , وأحذر من المنبهات أكثر من المعتاد لأن زيادتهما تزيد من خفقان القلب والرعشة وتشتت الذهن والشعور بالخوف والقلق وكذلك عدم تعاطي أي حبوب مسهرة أو منشطات خطيرة مما يؤدي إلى الإدمان وتعطيها لا سمح الله .
اجتماعيا قدم الأخصائي الاجتماعي سامي إبراهيم سيدي نصائح اجتماعية في مرحلة ما قبل الاختبارات تتلخص في ضرورة أن تستبعد الأسرة جميع صعوبات الحياة وعدم الخوض في أمور أو مشاكل لا تنتهي من خلافات اجتماعية إما بحلها أو تأجيل الخوض بها إلى ما بعد الاختبارات , حتى لايعيش الطالب في جو أسري مشحون بالخلافات ويفتقد التركيز والاستذكار بشكل جيد بالإضافة إلى التحدث مع الأبناء بشكل مباشر وأسري عن مخاطر المنشطات التي تزيد بشكل مخيف خلال هذه الفترة والأضرار الجسيمة التي تسببها .
#7#
وطالب أثناء الاختبارات بتقديم الدعم الاجتماعي الأسري لأبنائهم من خلال التحفيز وتدعيم الثقة بداخلهم وعدم استخدام الترهيب والتهديد وكذلك الابتعاد عن الألفاظ التي تؤثر بشكل كبير على الأبناء مثل ألفاظ ( أنت غبي ، ما تفهم - ما فيك فايدة الخ ) فيما يفضل أن تكون هذه الفترة بنظام ما اسماه النظام الأسري المدرسي .
فيما أوضحت الأخصائية الاجتماعية بارعة هاشم أن فترة الاختبارات مرحلة مهمة جدا للطالب والطالبة بمساعدة الأسرة بأن لا تجعل من الاختبارات شبحا مخيفا يخيم على المنزل بتحوله إلى معسكر للطوارئ , مبينة أن هذا الأمر يزيد من حالة التوتر لدى الأبناء لذلك ترى أن على الأسرة أن يساعدوهم على الاستعداد لها من خلال تدريب أبنائهم على عدم تجميع الدروس أو التكاسل في مهامهم الدراسية .
وتناولت هاشم دور الأسرة في تهيئة أجواء مريحة وهادئة لأبنائهم للحد من التوتر بعدم استقبال ضيوف في هذه الفترة والعمل على تأمين الأكل الصحي المناسب لحاجة أجسامهم كما يفضل استقبال الأبناء عند العودة من الاختبارات وطمأنتهم وإعطائهم الدافع لإكمال الاختبارات بسهولة وراحة .
#8#
ولاحظت نيرمين الشريف أن الطالب والطالبة يعانون دائما أثناء فترة الاختبارات من أزمة نفسية حيث ينتاب البعض منهم أعراضا مرضية كالمغص والإسهال والصداع وارتفاع ضغط الدم وتزايد العرق ، مبينة أن كل هذه أعراض معتادة أثناء هذه الفترة ويعتبر هؤلاء الطلاب والطالبات أسوياء إلا أنهم يعانون مما يسمى بأمراض "النفسجسمية" وهي تكون ناتجة عن حالة القلق العام التي تتميز بالشعور العالي بالوعي بالذات مع الإحساس باليأس فكلما زادت نسبة القلق انخفض مستوى أداء الطالب وهي حالة انفعالية ليست بمجملها حالة ضارة ووجود مستوى صحي من القلق لدى الطالب هو أمر ضروري لتحفيزه وشحذ هممه وبالتالي الحصول على أعلى الدرجات .
#9#
وأضافت: لكي يتمتع الطلاب بهذا المستوى الصحي من القلق عليهم الإيمان بقضاء الله وقدره مع الأخذ بالأسباب من بداية العام الدراسي وكثرة الدعاء بالتوفيق والنجاح وتوعيتهم بأن هذا الاختبار ما هو سوى امتحان لمعرفة مدى استيعاب المادة وليس محاكمة تقتضي إخراجهم من عالم الدراسة فما عليه إلا التقدم للأمام بكل ثقة وأن لا يدع للخوف أو التردد مجالا في نفسه لأنهما يقللان من جودة الأداء ويكون من ضمن العوامل المسببة لنسيان المعلومات ,إضافة إلى ذلك التعود على النوم مبكرا وتذكر أن السهر الكثير يؤثر على مستوى الفهم والاستيعاب لدى الطالب وعدم الإكثار من المنبهات والبعد عن الضوضاء.
غذائيا طالب أخصائيون في التغذية الطلاب والطالبات الامتناع كلياً عن الأكلات الدسمة والغنية بالدهون والشحوم لأنها تحتاج إلى فعاليات هضم قوية ومستمرة لساعات طويلة لا تفيد أيام الاختبارات بل على العكس تصيب الطالب بالخمول والكسل ,كما يجب التركيز على تناول وجبة الفطور وعدم إهمالها خاصة أيام الامتحانات بحيث تكون الوجبة غنية بأطعمة ذات طاقة عالية وغنية بالكاربوهيدرات التي تنشط الدماغ وتعيد تزويده بالطاقة مثل كمية بسيطة من رقائق الكورن فليكس مع الحليب وخبز التوست المحمص أو الطازج أو الأسمر ومنتجات الحليب كالجبن لأنها غنية بالكالسيوم.
وفضل أطباء التغذية تناول الطالب وجبات متعددة لكن قليلة الدسم لكي يكون هضمها أسهل ويساعد على وصول كميات كافية من الدم إلى الدماغ ويساعد على التركيز والمشتملة على قطعة من اللحوم البيضاء (كالدجاج والسمك) لتحافظ على كمية البروتينات ونوع من الأحماض الدهنية التي يحتاجها الدماغ للحفاظ على قوة ترابط خلاياه بالإضافة إلى الفواكه بكل أنواعها خاصة الحمضيات لاحتوائها على فيتامين C الضروري جدا للجسم وكذلك الخضار المطبوخة خاصة ذات الأوراق الداكنة كالسبانخ لأنها تفيد في تحسين الذاكرة وتنشيط الدماغ وتزيد القوة الذهنية والإدراكية للإنسان بالإضافة إلى الوجبة الطازجة كالجزر وطبق السلطة التي تعد وجبة مهمة للغاية للطالب والطالبة.
من جهة أخرى أكد عدد من الطلاب والطالبات المقبلين على الاختبارات النهائية أن الاستعدادات للامتحانات بدأت من وقت مبكر قبل الحصول على الجداول من خلال التحضيرات المستمرة للمادة والمشاركة الفعلية في الفصل مع المعلمين والمعلمات .
وقال الطالب الجامعي محمد بن يوسف أحمد تخصص هندسة إن الاستذكار من بداية الدراسة والمراجعة الدائمة والاجتهاد في الاختبارات الدورية يساعد كثير على اجتياز الصعوبات إن وجدت بل على العكس ذلك يسهل الاختبارات والبعد عن شبح الاختبارات.
وشدد الطالب عبدالله عبدالرحمن الهمداني بالكلية التقنية على جميع الطلاب عدم الخضوع للمنشطات وأدوية السهر التي لا تحمد عقباها لما لها من أثار جانبية على الجسم والعقل ، فيما أكد الطالب أحمد سعيد محروس بالصف الثالث ثانوي أن فترة الاختبارات من أجمل الفترات وسبب ذلك استذكاري لجميع المواد الدراسية المقررة أول بأول من بداية الدراسة مما يسهل علي أيام الاختبارات بمضاعفة التركيز فقط .
وأفادت الطالبة أروى حسين عبدالعزيز بالصف الأول ثانوي أن التزام الطالبة من بداية الدارسة والانتظام بالحضور والمشاركة والتفاعل مع المعلمة واستذكار المواد ومراجعتها والاستعداد للاختبارات بالطريقة العلمية والصحية سبب رئيسي في اجتياز رهبة الاختبارات معتبرة فترة الاختبارات بمثابة تنشيط العقل للمعلومات الدراسية التي تم تخزينها فترة الدراسة لمراجعتها أثناء فترة الامتحانات بالإضافة إلى الابتعاد عن القلق الزائد لأنه من مسببات الأمراض الجسدية وتشتيت التركيز والانتباه عند المذاكرة .
بينما حذرت الطالبة حنان محمد عبدالشكور من تناول حبوب مسهرة أو منشطات خلال الاختبارات لما لها من أضرار نفسية وصحية على الطالبة وعلى أدائها في الاختبار فالاستعداد يكون من بداية الدراسة بمراجعة المواد والدروس وليس قبل الاختبار.
ورأت الطالبة منى عبدالله الحربي أن تحسين الأداء في الامتحان يأتي استكمالا للتنظيم والاجتهاد المسبق في المذاكرة الجدية وتنفيذ الواجبات بشكل متكامل وتنظيم الوقت اللازم لمراجعة المواد ووضع جدولاً لتحديد ساعات المراجعة والمواد المطلوبة.