"موانئ دبي العالمية" تزيد عمليات الموانئ 50 % في 3 سنوات

"موانئ دبي العالمية" تزيد عمليات الموانئ 50 % في 3 سنوات

قال سلطان أحمد بن سليم رئيس شركة موانئ دبي العالمية، إن الشركة الحكومية تعتزم زيادة عدد الناقلات التي تجري مناولتها بنسبة 50 في المائة في السنوات الثلاث المقبلة.
وقال ابن سليم إن "دبي العالمية" مالكة موانئ دبي العالمية التي يتولى رئاستها كذلك ستشتري قريبا فندقا في باريس في إطار خطتها التوسعية. وقال إن الشركة مازالت تعتبر الأصول الأمريكية جذابة للغاية حتى بعد المشكلة السياسية التي أثارتها عمليات الشركة في الولايات المتحدة العام الماضي.
وكانت "موانئ دبي العالمية" قد اشترت منشآت في ستة موانئ أمريكية كبيرة بشرائها شركة بي اند أو البريطانية مقابل 6.8 مليار دولار في شباط (فبراير) الماضي لتصبح ثالث أكبر شركة تدير موانئ الناقلات في العالم.
لكنها وافقت على بيع العمليات الأمريكية إلى وحدة تابعة لـ "أمريكان انترناشيونال جروب" في كانون الأول (ديسمبر) متخلية عن سيطرتها عليها لتهدئة مخاوف أمريكية تتعلق بالأمن القومي.
وقال ابن سليم في حديث مساء الخميس على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي إن "دبي العالمية" تتطلع في أي استثمار تدخله إلى تحقيق عائد على الاستثمار يبلغ 20 في المائة في خمس سنوات أيا كان المبلغ.
وتابع "نتوقع تحقيق نمو... في أعمال الموانئ. نتوقع أن تنمو قدرتنا على مناولة السفن أيا كانت الآن بنسبة 50 في المائة في غضون ثلاث سنوات"، موضحا أن المستوى المستهدف للنمو يتضمن كذلك عدد الناقلات الذي تجري مناولته.
وقال ابن سليم إن "موانئ دبي العالمية" لديها الآن 52 ميناء منها ثمانية تحت الإنشاء "وفي غضون بضعة أعوام ستعمل جميع الموانئ وبالتوسع في الأراضي سيزيد حجم الأعمال. وسيكون ذلك بمعدل (نمو) 15 في المائة سنويا".
ويتوقع ابن سليم المزيد من فرص الاستثمار في الولايات المتحدة حتى بعد الخلاف المتعلق بالموانئ. وقال "الولايات المتحدة سوق جذابة للغاية. آخذا في الاعتبار أن (بيع العمليات الأمريكية) لم يمنعنا من الاستثمار. بعد أن قررنا البيع في آذار (مارس) استثمرنا نحو ملياري دولار في العقارات وقطاع البيع بالتجزئة في الولايات المتحدة".
وتابع "الولايات المتحدة هي الحليف الرئيسي. هناك تعاون كبير بين الحكومتين. ربما وقعت بعض الأحداث (المتعلقة بالحماية) لكن... سواء كانت هناك سياسة حماية أم لا فإننا نبحث عن فرص".
واشترت "استثمار" وهي ذراع استثمارية لـ "دبي العالمية" بكثافة عقارات وأصولا أمريكية أخرى العام الماضي. فاشترت سلسلة متاجر لويمانز في تموز (يوليو) وفندق نيكربوكر في نيويورك في حزيران (يونيو) والمبنى الإداري 280 بارك أفنيو في نيسان (أبريل).
وقال ابن سليم إن "دبي العالمية" لا تعتزم بيع أي من عملياتها في الوقت الراهن بل على العكس "نحن على وشك الشراء في باريس." ورفض تحديد اسم الفندق.
وأضاف أنه يميل بدرجة أكبر إلى الاقتراض لتمويل المشاريع التوسعية.
وتابع "تحدثنا عن طرح أولي عام للأسهم لكننا نقوم به للوفاء بالتزامات مالية للبنوك. ولم نقل قط إن هذا هو السبيل الوحيد.. هناك الإصدار الأولي والسندات...".
ومضى يقول "لم نحدد الطريق الذي سنسلكه. نجري تقيما. سنختار الأرخص. نميل بدرجة أكبر إلى السندات. والبنوك مستعدة لإقراض المال. وهذا أمر أقل تعقيدا من الإصدار العام".

الأكثر قراءة