اتفاقية تعاون بيئي بين مجموعة التركي وشركات كندية

وقعت شركة خالد علي التركي وأولاده "مجموعة التركي"، أحد المجموعات الصناعية في السعودية التي تمتد أنشطتها عبر نطاق واسع من الأعمال والقطاعات، مذكرة تفاهم مع شركة جارتنر لي المحدودة (Gartner Lee Limited) الكندية المتخصصة في الاستراتيجيات والحلول الصناعية البيئية.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين مجموعة التركي وشركة جارتنر لي في تقديم خدمات استشارية تتركز على الاستراتيجيات والحلول البيئية في السعودية.
وجرى توقيع الاتفاقية في السفارة الكندية في الحي الدبلوماسي في الرياض بحضور رودريك بيل السفير الكندي، وروبرت ديري مساعد نائب وزير التجارة الكندي، ورامي خالد التركي المدير التنفيذي في مجموعة التركي، ورونالد بورتيللي نائب الرئيس في شركة جارتنر لي، وبيتر كلاسين المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في شركة جارتنر لي.
وقال رونالد بورتيللي: "لقد عملت جارتنر لي على مدى أكثر من 20 عاما على توفير الخدمات البيئية في منطقة الخليج العربي، وقمنا في عام 2005 بإنشاء مركز عمليات لنا في الخليج لكي نتمكن من خدمة عملائنا في الشرق الأوسط بأفضل الطرق وذلك بالاعتماد على الخبرة التي اكتسبناها في المشروعات التي شاركنا فيها في السعودية، قطر، الكويت، الإمارات، عمان والأردن. ونحن مسرورون جدا بالعلاقة الوطيدة التي تكونت بين مجموعة التركي وبين شركتنا، وستساعدنا مذكرة التفاهم التي وقعناها على التوسع في تقديم خدماتنا في السعودية".
وعلق رامي خالد التركي على الدور المهم لخدمات البيئة بقوله: "ندرك في السعودية أهمية تحقيق تنمية مستمرة، ونحن مسرورون بتوقيع هذه الاتفاقية التي ستعزز قدرات المجموعة على ضمان إمكانيات عالية المستوى في تطوير استراتيجيات وحلول مستمرة لعملائنا وشركائنا".
وقال بيتر كلاسن: "إن النمو السريع الحاصل في المملكة العربية السعودية سيطرح تحديات بيئية كبرى تتطلب خبرة بيئية واقتصادية متطورة للوصول إلى حلول مستمرة لها، وفي هذا الصدد يقف فريقنا على أهبة الاستعداد لمساعدة العملاء في شركات القطاع الخاص والعام للتعامل بنجاح مع هذه التحديات".
يذكر أن شركة خالد علي التركي وأولاده "مجموعة التركي" من أكبر المجموعات الصناعية وتمتد خبرتها في السعودية على مدى 30 عاما. وتوفر الشركات الفرعية والمشروعات المشتركة للمجموعة منتجات وخدمات متخصصة للقطاعات الصناعية الكبرى بما في ذلك الإنشاءات والبترول والغاز والبتروكيماويات والمرافق والطاقة والاتصالات.