شركة يمنية تنشئ رصيفاً للبواخر في ميناء عدن بتكلفة 35 مليون دولار

أنشأت مجموعة هايل سعيد أنعم الاستثمارية الضخمة في اليمن أخيرا رصيفا لاستقبال البواخر في ميناء الحاويات في ميناء عدن الخاص بشركة خليج عدن البحرية المحدودة التابعة لمجموعة هائل بتكلفة إجمالية تصل إلى 35 مليون دولار.
ويبلغ طول الرصيف 300 متر وبعمق يصل إلى 14 مترا ويستقبل بواخر بطول 250 مترا وبعمق 13.5 متر وتصل حمولتها إلى 80 ألف طن كحد أقصى وبطاقة تفريغ تصل إلى 18 ألف طن باليوم وبتكلفة 35 مليون دولار.
كما زود = الرصيف بمعدات تفريغ الحبوب آليا عبر خراطيم من السفن إلى صوامع الغلال البالغ عددها 24 صومعة وبسعة تخزينية 170 ألف طن من الحبوب، وبطاقة 18 ألف طن في اليوم الواحد عبر آلة سحب من السفن إلى صوامع الغلال البالغ عددها (24) صومعة وبسعة تخزينية 170 ألف طن من الحبوب.
والمواصفات الإنشائية للمرسى بشكل عام هو عبارة عن لسان بحري بعرض 28 مترا وبطول إجمالي 303 أمتار، مقسمة إلى المرسى بطول 260 مترا وجسرا بطول 33 متراً ودولفين بمساحة تسعة أمتار، والمرسى الخارجي 14 مترا ويستقبل بواخر بحمولة ساكنة 80 ألف طن، وبطول 250 مترا والمرسى الداخلي صمم بعمق 12 مترا ويستقبل بواخر بحمولة ساكنة 50 ألف طن وبطول 180 مترا.
وأكد عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى اليمني عقب افتتاحه خلال أمس الأول لهذا المشروع الاقتصادي المهم أن هذا المشروع سيسهل عملية الاستيراد والتصدير وسيقلل من الوقت الذي كان تتأخر فيه البواخر وتسبب الغرامات الكبيرة في عملية الدخول والرسو مما تنعكس على المستهلك. ودعا الرساميل الخليجية والعربية والمحلية أن تحذو حذو مجموعة هائل سعيد انعم بانتهاز الفرص التي توفرها القوانين التي يشجعها الرئيس علي عبد الله صالح لاستثمار الرساميل الوطنية والعربية والأجنبية في المشاريع الحيوية التي تخدم التنمية والاقتصاد الوطني.
من جهته قال نافع راشد مدير عام شركة خليج عدن البحرية المحدودة إن هذا المشروع يعد مكملا لميناء المكلا الخاص بالبضائع في استقبال البواخر ذات الحمولات الكبيرة من " بواخر الصبة والبضائع غير النمطية "، وهو يعتبر دعماً للاستثمار والتنمية في الوطن بشكل عام وتخفيف الضغط المتزايد من البواخر على ميناء عدن. وأضاف أن المشروع سيعمل على تحسين وضع ميناء عدن وإعطاء فرصة أفضل للمستوردين لدخول سفن جديدة ذات حمولات من جيل (بنما ملكس) 80 ألف طن والمتخصصة في مجال البضائع غير النمطية.