"الأوقاف المصرية" تقرر إعدام كتاب يبيح دم المسيحيين

"الأوقاف المصرية" تقرر إعدام كتاب يبيح دم المسيحيين

"الأوقاف المصرية" تقرر إعدام كتاب يبيح دم المسيحيين

قررت وزارة الأوقاف المصرية أمس إعدام كتاب صادر عنها لاشتماله على عبارة عن إباحة دم وأموال المسيحيين. وكان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع للوزارة قد أصدر الكتاب الشهر الماضي بعنوان "فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية" للكاتب محمد عمارة. ووردت في الكتاب عبارة تتحدث عن "إباحة دم وأموال غير
المسلمين والنصارى والبراهمة والزنادقة".
ونشرت صحف مصرية مقالات تنتقد الكتاب وتشير إلى غضب مسيحيين
لصدوره. وأصدر عمارة بيانا الأسبوع الماضي اعتذر فيه عما جاء في
الكتاب نقلا عن كتاب للإمام الغزالي المتوفى عام 1111 طبع عام
1907 منقولا عن مخطوط. وقالت الوزارة في بيان إنها قررت "سحب جميع نسخ الكتاب من الأسواق وقد تم ذلك بالفعل وعادت نسخ الكتاب إلى المجلس وسيتم التصرف فيها بإعدامها". وأضافت "تبين أن ما ورد به خاطئ تماما ولا يتفق مع تعاليم الإسلام بل يتناقض معها تناقضا واضحا".
وشددت الوزارة على حرصها على مشاعر وعقيدة المسيحيين
المصريين. وقال عمارة إن العبارة وردت ضمن تعريف الكفر الذي هو
"تكذيب الرسول محمد". وأضاف أنه نقل العبارة دون مراجعة ثقة منه بالغزالي. ويقدر عدد المسيحيين في مصر بما بين خمسة ملايين وعشرة ملايين نسمة من بين نحو 75 مليون نسمة عدد السكان.

الأكثر قراءة