طاهر: «عاصمة الثقافة» حاضرة العلم والعلماء

طاهر: «عاصمة الثقافة» حاضرة العلم والعلماء

طاهر: «عاصمة الثقافة» حاضرة العلم والعلماء

أكد الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر، أمين منطقة المدينة المنورة، أن اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013 يأتي لكونها حاضرة العلم والعلماء، التي تستمد مكانتها الدينية باحتضانها مثوى رسول الله محمد، عليه أفضل الصلاة والتسليم، مشيراً إلى أن المدينة المنورة تنعم بعديد من الفضائل التي جعلت منها مدينة مباركة يقصدها ويهم بزيارتها جميع المسلمين من أنحاء العالم. وأضاف الدكتور طاهر أن ما يميز المدينة المنورة عن باقي المدن من الجانب الديني هو وجود المسجد النبوي الشريف فيها، الذي يعد ثاني الحرمين الشريفين وأحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، كما ورد عن النبي، صلى الله عليه وسلم، كما تضم المدينة المنورة أقدم ثلاثة مساجد في العالم، وهي المسجد النبوي، ومسجد قباء، ومسجد القبلتين، إضافة إلى كونها تزخر بعديد من المساجد والمصليات المشهورة في التاريخ الإسلامي والمواقع الدينية والتاريخية والمرتبطة بالسيرة النبوية، وتضم المدينة المنورة بين أحضانها كثيرا من المعالم والآثار التي عززت من المقومات السياحية وتنوعها من جبال وأودية ومزارع، إضافة إلى الحدائق والمتنزهات والأسواق الشعبية والحديثة. #2# وأوضح أمين منطقة المدينة المنورة، أن تنصيب المدينة المنورة عاصمة للثقافة جاء بناءً على ما تزخر به المدينة المنورة من معالم عدة مرتبطة بالثقافة والفنون التي تنعش الحركة الثقافية والأدبية لأهالي المنطقة ومرتاديها، ومن أبرزها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، مكتبة الملك عبد العزيز مكتبة المسجد النبوي، مركز أبحاث ودراسات المدينة المنورة، جائزة المدينة المنورة، جائزة الأمير نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، إضافة إلى لنادي الأدبي، الذي يعد من أكثر الأندية الأدبية تطوراً ثقافياً ومرحلياً والمتبني عديدا من المنتديات الثقافية والملتقيات الأدبية التي تزخر بها المدينة. كما شكر الدكتور خالد بن عبد القادر الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا لفعاليات مناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية 2013م؛ وذلك لمتابعته المستمرة لأعمال اللجنة العليا لفعالية مناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية، مؤكداً أن ترؤس سموه اللجنة العليا للفعاليات يأتي من حرصه على إنجاح الفعاليات وإخراجها بالشكل الذي يلائم هذه المناسبة. ورفع أمين منطقة المدينة المنورة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ـــ يحفظهما الله ـــ بهذه المناسبة، التي جاءت متزامنة مع ما تشهده البلاد من نهضة علمية وتنموية غير مسبوقة في عهده الميمون، والتي سيكون لها، بمشيئة الله تعالى، انعكاسها على أبناء هذا الوطن وعلى مقدراته.
إنشرها

أضف تعليق