400 فعالية تطلق «المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية 1434»

400 فعالية تطلق «المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية 1434»

400 فعالية تطلق «المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية 1434»

400 فعالية تطلق «المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية 1434»

يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، افتتاح فعاليات مناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 1434هـ - 2013، التي تنظمها الأمانة العامة للمناسبة، وذلك في الخيمة الثقافية التي شيدت لهذه المناسبة الإسلامية بجوار مسجد قباء. وأعرب الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا للمناسبة، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، عن صادق الترحيب والاعتزاز بزيارة ولي العهد ورعايته الكريمة لافتتاح فعاليات هذه الاحتفالية الثقافية الإسلامية الكبرى. وأضاف أن اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، يأتي تأكيداً لمكانتها الإسلامية، فهي المدينة التي انطلقت منها رسالة الإسلام، وإلى أحضانها يأرز الإيمان، والمدينة التي انبلج منها نور الهداية والحق فأنار ضياؤه العالم قاطبة، وسكن حبها في قلب كل مسلم ومسلمة، فأضحت منذ هجرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - إليها حتى وقتنا الحاضر عنواناً للخير والسلام، ومستقراً لسماحة الدين وعزة الإسلام، وصرحاً للعلوم والثقافة، ومنهلاً عذبا لا ينضب للحضارة الإسلامية، يفد إليها المسلمون من شتى بقاع الأرض لينالوا شرف والزيارة لمسجد المصطفى - صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه. #3# وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن هذه المدينة المباركة حظيت بالعناية الفائقة والاهتمام من ولاة الأمر في بلادنا العزيزة، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - ثم عهود أبنائه الملك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، مضيفا أن الشواهد على ذلك كثيرة، وماثلة للعيان، وناطقة بأفصح بيان، من خلال ما تم إنجازه، من مشاريع عملاقة، وخاصة مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، المتمثل في أكبر توسعة للمسجد النبوي، على نحو يتيح الفرصة لاستيعاب أكبر عدد من قاصدي المسجد النبوي وزواره من أنحاء العالم. #2# وقال أمير المدينة المنورة: كما يأتي اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، في وقت أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين مشروعه التاريخي لتعزيز مبدأ الحوار العالمي والدعوة للوسطية، والتعايش السلمي، مؤكداً بذلك على منهج المملكة ومبادئها التي تحرص على خدمة قضايا الإنسانية جمعاء، والإسهام في تعزيز التواصل وإقامة الجسور المشتركة بين المسلمين وسكان العالم. وكانت اللجنة العليا للمناسبة قد أقرت برئاسة أمير المدينة المنورة الجدول النهائي للفعاليات، والإعلان عنه، وإقرار الخطة الإعلامية للمناسبة. وأفاد الأمير فيصل بن سلمان أن الأهداف التي يسعى المنظمون لتحقيقها من خلال هذه المناسبة تتضمن نشر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - ونصرته في العالم، وإبراز مكانة المدينة المنورة الثقافية والتاريخية والاجتماعية بصفتها عاصمة للثقافة الإسلامية، وإبراز إنجازات السعودية في تطوير وتنمية المدينة المنورة، وتدعيم الأنشطة الثقافية المتنوعة، وزيادة الفرص للمبدعين والمثقفين لإبراز إبداعاتهم في إطار الهوية الإسلامية. وفي ختام تصريحه شكر أمير المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا للمناسبة، جميع اللجان العاملة والجهات والقطاعات المشاركة على جهودها في إقامة فعاليات المناسبة، مرحباً بضيوف المناسبة متمنيا لهم طيب الإقامة في مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
إنشرها

أضف تعليق