قراء "الاقتصادية": التفحيط آفة تهتك القيم الاجتماعية .. مطلوب سن قوانين لمحاربته

علق عديد من قراء ''الاقتصادية'' على الخبر المنشور في عددها رقم (7062) بتاريخ الأحد العاشر من شباط (فبراير) 2013 بعنوان: فرار 21 شخصا وسياراتهم وتم التعميم عليهم .. مرور الرياض يضبط 500 سيارة لمفحطين ومتجمهرين''، ويقول القارئ على الغامدي إن المفحطين حقيقة أزعجوا وقتلوا عديدا من الأرواح ولا بد أن تقوم الجهات المختصة بملاحقة هؤلاء وإنزال أشد العقوبات عليهم بلا هوادة، وتجفيف منابع الدعم المالي والنفسي، ولا بد من عقد ندوات ولقاء تثقيفية لتوضيح أضرار التفحيط وآثاره الاجتماعية.
ويطالب قارئ آخر بضرورة ملاحقة مفحطين في قلب الرياض من دون رقيب ولا حسيب وعلى رجال الأمن ألا يذهبوا بعيدا إلى جهة التشليح أو المهدية أو نمار، ففي شرق الرياض في شارع الحسن بن الحسين بن علي (إشبيليا، اليرموك، وغرناطة) شباب يفحطون ويقومون بأفعال لا تشبه المجتمع السعودي، ويسهرون على هذه الأفعال حتى الصبح، وهذا الوضع يتم من دون رقيب، لذا لا بد من تكثيف دوريات النجدة والمرور في هذه المناطق وكذلك الدوريات السرية. وثانيا يجب وضع حدا لهذه التصرفات وسن قانون عبر المحاكم وإصدار عقوبات فورية بالسجن والغرامة وتطبيق القوانين بحذافيرها.
أما القارئ صالح الشهري فيقدم الشكر والتقدير والاحترام لإدارة المرور في السعودية علي تنفيذها مثل هذه الحملات، مطالبا بالاستمرار فيها دون توقف، والتكثيف من ملاحقة المخالفين لأنظمة المرور من قطع الإشارات وعكس اتجاه السير من أجل أن يكون لرجل المرور الاحترام والتقدير.