"جنرال موتورز" تعتزم إنتاج سيارة كهربائية جديدة صديقة للبيئة
كشفت شركة جنرال موتورز النقاب عن خططها الرامية إلى إنتاج سيارة كهربائية جديدة صديقة للبيئة تهدف من ورائها إلى مواجهة ريادة شركة تويوتا للسيارات المهجنة التي تعمل بالكهرباء والوقود معا والتي طرحتها في السوق الأمريكية.
والسيارة الجديدة تشبه في شكلها السيارات الرياضية وفيها أربعة أبواب من طراز شيفروليه فولت وهي مزودة ببطارية من نوع ليثيوم - ايون يمكن شحنها في ليلة من منفذ في حائط باستخدام محرك احتراق ثلاثة سلندرات وسعة لتر واحد والذي يعمل على توليد الكهرباء لإعادة شحن البطارية أثناء القيادة.
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة ريك واجونر عن اعتزامها إنتاج السيارة الجديدة ذات اللون الفضي خلال معرض السيارات في ديترويت لعام 2007 حيث وصف السيارة بأنها "خطوة مهمة في إطار التزامنا بمستقبل تغلب عليه السيارة الكهربائية". ولم يحدد بعد تاريخ البدء في إنتاج السيارة فولت غير أن واجونر اعترف بأن تصميم البطارية ما زال بحاجة إلى العمل. ومع هذا تأمل "جنرال موتورز" أن يعزز هذا المشروع علامتها التجارية في الوقت الذي أدى فيه الارتفاع في أسعار النفط إلى أن ينأى المشترون الأمريكيون عن سيارات الوقود التي تنتج في ديترويت.
من جهتها أعلنت شركة فورد للسيارات أنها تعكف بالتعاون مع عملاق البرمجيات "مايكروسوفت" لطرح سيارات مزودة بتكنولوجيا متطورة يمكنها التحكم في أجهزة الهواتف المحمولة وأجهزة تشغيل الموسيقى المحمولة من خلال إصدار أوامر صوتية أو أزرار توجيه عجلة القيادة في السيارة.
ويعتمد النظام التكنولوجي الجديد، الذي يطلق عليه"سينك" والذي سيتم إدخاله هذا العام في مجموعة مختارة من موديلات "فورد"، على استخدام تكنولوجيا البلوتوث الخاصة بالربط اللاسلكي للهواتف ومنفذ يو إس بي للتحكم في وشحن أجهزة تشغيل الوسائط الرقمية بما في ذلك نظام ايبود لشركة أبل ونظام زيون المنافس الجديد من إنتاج "مايكروسوفت".
وكشفت "فورد"، التي يحدوها الأمل في استعادة زبائنها في السوق المحلية الأمريكية من خلال توجهها إلى جيل الإنترنت، عن تكنولوجيا سينك الجديدة أمس الأول في معرض السيارات في ديترويت لعام 2007. يذكر أن شركة فورد منيت بخسارة قدرها 5.8 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2006، وهي أسوأ خسائرها ربع السنوية منذ عام 1992.