8.2 مليار دولار إجمالي الاستثمار في الأغذية والمشروبات في دول مجلس التعاون

8.2 مليار دولار إجمالي الاستثمار في الأغذية والمشروبات في دول مجلس التعاون

أكد تقرير أن إجمالي الاستثمار في سوق الأغذية والمشروبات في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الوجبات الخفيفة بلغ، نحو 8 مليارات و296 مليونا و44 ألف دولار أمريكي لعام 2005. وتتصدر السعودية والإمارات سوق دول المجلس بنسبة تصل إلى 70 في المائة.
وأشار تقرير منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، إلى أنه نتيجة لانتشار عادات تناول الطعام الغربية بسبب تعقد أساليب الحياة والتحلل من أوقات تناول الطعام التقليدية في إطار العائلة، استمر إنتاج الوجبات الخفيفة في دول مجلس التعاون في الازدياد المطرد، وترتب على ذلك إدراك المؤسسات الكبيرة لهذا التوجه الاستهلاكي للوجبات الخفيفة، ومن ثم إنشاء الوحدات الإنتاجية الكبيرة لهذه الصناعة. ويبلغ عدد العمالة في سوق الأغذية والمشروبات في دول المجلس 265 ألف عامل.
وأكد التقرير النمو المطرد والإمكانيات المستقبلية لهذا القطاع، حيث تشكل صناعة الوجبات الخفيفة في دول المجلس نحو 23.4في المائة من إجمالي صناعة الأغذية والمشروبات.
وحسب التقرير، تمثل وجبة رقائق البطاطس 50في المائة تقريباً من إجمالي سوق صناعة الوجبات الخفيفة في دول المجلس، ولها النصيب الأكبر من حيث الحجم والقيمة. وتشكل صناعة الفشار (بايكورن) 30 في المائة تقريباً من هذه السوق. بينما تشمل نسبة الـ 20في المائة المتبقية الوجبات القائمة على الذرة والمكورات والوجبات الخفيفة الأخرى.
وأشار التقرير إلى أنه في عام 2005، بلغ إجمالي الاستثمار في صناعة الوجبات الخفيفة في دول مجلس التعاون 356 مليون دولار، وبعمالة وصلت إلى 2100 عامل. وقدرت الطاقة الإنتاجية بـ 137 ألف طن. وجاءت السعودية في رأس القائمة باستثمار فاق 325 مليون دولار أمريكي، وعمالة وصلت إلى 1000 عامل تقريباً.
تحتل السعودية المرتبة 15 عالمياً في صناعة الوجبات الخفيفة، كما تأتي على قائمة الدول المنتجة في مجلس التعاون الخليجي، حيث يشكل إنتاجها 75في المائة من سوق هذه الصناعة, ويعزى ذلك إلى تعداد سكانها مقارنة بدول مجلس التعاون الأخرى. خاصة أن معظمهم في الفئة العمرية الأقل من 21 سنة وهي أكثر الفئات استهلاكا للوجبات الخفيفة.
ووفقا للتقرير فإن صناعة الوجبات الخفيفة تواجه حالياً العديد من الصعوبات تلخص في التالي، ومنها: مواجهة الشركات الصغيرة المنتجة للوجبات الخفيفة في دول المجلس لمنافسة حادة مع الشركات السعودية الكبيرة خاصة في مجال التسويق، كما يعاني منتجو الوجبات الخفيفة صعوبات تتمثل في ضعف نمو أعداد المستهلكين, بسبب محدودية ميزانيات التسويق, وعدم ميل السكان لهذه المنتجات لأسباب تتعلق بانتشار الوعي الصحي، إضافة إلى تصنيف الوجبات المقلية بأنها مضرة للصحة خاصة للأطفال.

الأكثر قراءة