الأعياد ترفع نسبة الإشغال في فنادق الإمارات إلى 100 %
أنعش عيد الأضحى المبارك قطاع الفنادق في الإمارات، حيث بلغت نسبة الإشغال 100 في المائة. وتستغل الفنادق هذا الإقبال الكبير من النزلاء والسياح في تنظيم أنشطة وفعاليات ترفيهية متنوعة تتناسب مع هذه المناسبات، كما تتسابق فيما بينها لتقديم قوائم الأطعمة والمشروبات المختلفة عبر مجموعة من المطاعم الفخمة والمتخصصة.
وتتنوع جنسيات نزلاء الفنادق في الإمارات خلال هذه الفترة ما بين الجنسيات الأوروبية الغربية الذين يقضون عطلة أعياد الميلاد والجنسيات العربية والخليجية التي تقضي عطلة عيد الأضحى المبارك، إضافة إلى جنسيات أوروبا الشرقية التي تقضي أعياد الميلاد للطائفة الشرقية.
وأسهم مهرجان دبي للتسوق بشكل كبير في جذب السائحين والزوار للإمارات عموما ودبي خاصة، كما أسهم تزامن فترة فعاليات مهرجان دبي للتسوق مع عطلات الأعياد وعطلة الربيع في توقعات الفنادق المتفائلة باستمرار مستويات الإشغال الفندقية مرتفعة حتى نهاية نيسان (أبريل) المقبل، حيث تتزامن هذه الفترة مع الكثير من المعارض والمؤتمرات الكبيرة التي تجتذب أعداداً كبيرة من المشاركين والزوار.
وأكدت مصادر في سوق الهواتف المتحركة في الإمارات أن هناك زيادة في حجم مبيعات هذه الهواتف خلال الأشهر الأخيرة بنسب تراوح بين 20 و30 في المائة لبعض الأنواع التي تلقى رواجاً كبيراً، موضحة أن السوق تشهد تجدداً مستمراً في ناحية دخول النماذج الجديدة التي تستحوذ على اهتمام المشترين وتدفع بالتالي النماذج السابقة إلى الدرجة الثانية في الاهتمام.
وبالنسبة إلى الأسعار اعتماداً على العرض والطلب يتحدد سعر الجهاز، فبعض الأجهزة ينخفض سعره بشكل كبير وذلك مع استمرار طرح نماذج جديدة.
وتؤكد مصادر قطاع الهواتف المتحركة أن حركة المبيعات في القطاع في ازدياد مستمر، حيث ارتفعت مبيعات الهواتف المتحركة بنحو 30 في المائة مرجعة أسباب هذه الزيادة في المبيعات إلى الحملة الإعلانية الكبيرة لمهرجان دبي للتسوق التي شملت مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية، إضافة إلى مجيء وافدين من جنسيات مختلفة إلى الإمارات خصوصاً من الدول الخليجية كالسعودية، الكويت، وقطر، فضلاً عن الجنسيات الأوروبية كالروس والبريطانيين وغيرهم، وهو ما يشكل عاملاً مهماً في زيادة المبيعات.