ريبورتاج تلفزيوني يناقش زيادة مبيعات عطر باسم «صاروخ» في غزة

ريبورتاج تلفزيوني يناقش زيادة مبيعات عطر باسم «صاروخ» في غزة

سلط ريبورتاج تلفزيوني الضوء على قصة تمثلت في ازدياد الطلب على علامة تجارية محلية من العطور بسبب تسميتها على اسم صاروخ.
وكشفت شركة لتصنيع العطور أن مبيعات نوع من عطر الحمضيات يباع في قطاع غزة قفزت بشكل كبير منذ تسميته باسم صاروخ أطلقه المقاتلون الفلسطينيون من أهل القطاع على إسرائيل أثناء حرب الشهر الماضي.
وقال رجائي عدوان صاحب محل عطور يسوق للعطور المقلدة ومحلية الصنع، إنه يعتقد أنه يتيح فرصة لعملائه كي يشموا رائحة الانتصار ويحولوه إلى عطر.
وأضاف رجائي عدوان لتلفزيون رويترز: الفترة هذه لمع فيها اسم صاروخ وتخيلت أنه يمكن أن يكون علامة تجارية عالمية للعطور لأنه في علم العطور عندنا يمكن أن يرتبط المكان والحدث بالرائحة العطرية. فكرت أنه عندما أصنع منتجا بالطريقة هذه أني سأحقق ربحية لشركتي، زائدا أني أربط بين العطر وحدث الانتصار الذي صار في غزة في الفترة الأخيرة.
وأطلق اسم عطر M75 الذي منه نوع مخصص للرجال وآخر للنساء على اسم صواريخ أطلقها مقاتلو حركة حماس على تل أبيب والقدس الغربية خلال الحرب التي استمرت ثمانية أيام والتي قتل فيها ما يزيد على 170 فلسطينيا وستة إسرائيليين وانتهت بهدنة توسطت فيها مصر. وعلى الرغم من ادعاء كل جانب من طرفي الحرب الانتصار فيها، وإعلان إسرائيل وقف قصفها قطاع غزة، فإن كثيرين من أهل غزة سيفخرون بأن المقاتلين الفلسطينيين أطلقوا صواريخ وصلت إلى تل أبيب. ووصل الأمر إلى أن بعض الناس يسافرون من مصر لشراء ذلك العطر.
وعن ذلك قال رجائي عدوان: «يعني صممنا المنتج أن يكون متداولا لأهل غزة لكن تفاجأنا بأنه كان عليه إقبال من الوفود اللي أجتنا من بره الخارج. كانوا يهدون المنتج لأقاربهم وذويهم في الخارج فزاد من مبيعاتنا».
وقال مواطن من غزة يدعى شادي أحمد: ''كل ما بدي أتعطر فيه بذكرني برائحة الانتصار اللي انتصرت فيه المقاومة الفلسطينية''.
وتبيع الشركة المنتجة العطر المصنوع من البرتقال والليمون ونكهات أعشاب أخرى جمعت من غزة في عبوات 60 ملليمترا سوداء وخضراء مقابل نحو 13 دولارا أمريكيا للواحدة، وتزعم أن شعبية العطر زادت بشدة.

الأكثر قراءة