مدير مشروع قطار المشاعر: أوصينا بإضافة 3 خطوط جديدة

مدير مشروع قطار المشاعر: أوصينا بإضافة 3 خطوط جديدة
مدير مشروع قطار المشاعر: أوصينا بإضافة 3 خطوط جديدة

أوضح لـ ''الاقتصادية'' المهندس فهد أبو طربوش مدير عام مشروع قطار المشاعر المقدسة في وزارة الشؤون البلدية والقروية، أن دراسات تصميمية لديهم في الإدارة المركزية للمشاريع، تُوصي بإنشاء خطيْن جديديْن للقطار في الوسط وفي الشمال من مشعر مِنى، وذلك إضافة إلى مد سكة القطار الحالي الواقعة في الجهة الجنوبية الممتدة من مشعر عرفات وصولاً إلى آخر محطة في منشأة الجمرات إلى محطة النقل المستهدف إنشاؤها بجوار الحرم المكي الشريف ضمن مخططات مترو مكة.
وقال ''إن الخط الجنوبي لقطار المشاعر الذي يعمل منذ ثلاثة أعوام، سيصل المشاعر المقدسة بمحطة النقل العام في منطقة الحرم المكي الشريف، كما أن لدينا في الإدارة المركزية للمشروعات خطة لمشعر مِنى تستهدف إنشاء خطيْن جديديْن للقطار أحدهما يتوسط المشعر، وخط آخر في المنطقة الشمالية لمدينة الخيام البيضاء''.
وأضاف أبو طربوش ''بحسب دراستنا، فإن الحل الأمثل لحل إشكاليات محور النقل، هو إنشاء تلك الخطوط الجديدة للقطار في المشاعر المقدسة، ولكن هذا الأمر موجود على طاولة الجهات المعنية التي تعمل على دراسة ذلك الأمر''. وبيّن أنه في ظل التوجّه لدى حكومة المملكة بالتوسع في منظومة القطارات على مستوى المملكة بشكل عام، وعلى مستوى مكة المكرّمة بشكل خاص، فمن الطبيعي أن يكون هناك تأنٍّ في الدراسات للخطوط الجديدة حتى تأتي مواكبة لذلك العمل، ولا يتطلب الأمر بعد ذلك عمليات تعديل أو تغيير قد تتسبّب في وجود نوع من الهدر.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

كشف لـ ''الاقتصادية'' مسؤول في إدارة قطار المشاعر المقدسة، أن دراسات تصميمية لديهم في الإدارة المركزية للمشاريع، توصي بإنشاء خطين جديدين للقطار في الوسط وفي الشمال من مشعر منى، وذلك إضافة إلى مد سكة القطار الحالي الواقعة في الجهة الجنوبية الممتدة من مشعر عرفات وصولاً إلى آخر محطة في منشأة الجمرات إلى محطة النقل المستهدف إنشاؤها بجوار الحرم المكي الشريف ضمن مخططات مترو مكة.
وأبان المسؤول أن إيرادات الخط الجنوبي تتجاوز خلال موسم الحج نحو 130 مليون ريال، إلا أنها لا تصل بعد لتقارن بحجم المصاريف التشغيلية التي تفوقها كثيراً وتتحملها الدولة، مفيداً أن المشروع الذي تجاوزت تكلفة إنشائه 6.650 مليار ريال يحتوي على 17 قطارا يجر كل واحداً منها 12 عربة قادرة على نقل 3500 حاج في وقت واحد.
وقال المهندس فهد أبو طربوش مدير عام مشروع قطار المشاعر المقدسة في وزارة الشؤون البلدية والقروية:'' إن الخط الجنوبي لقطار المشاعر الذي يعمل منذ ثلاثة أعوام، سيصل المشاعر المقدسة بمحطة النقل العام في منطقة الحرم المكي الشريف، كما أن لدينا في الإدارة المركزية للمشروعات خطة لمشعر منى تستهدف إنشاء خطين جديدين للقطار أحدهم يتوسط المشعر، وخط آخر في المنطقة الشمالية لمدينة الخيام البيضاء''.
وتابع أبو طربوش:'' حسب دراستنا فإن الحل الأمثل لحل إشكاليات محور النقل، إنشاء تلك الخطوط الجديدة للقطار في المشاعر المقدسة، ولكن هذا الأمر موجود على طاولة الجهات المعنية التي تعمل على دراسة ذلك الأمر''. وبين أنه في ظل التوجه لدى حكومة المملكة بالتوسع في منظومة القطارات على مستوى المملكة بشكل عام، وعلى مستوى مكة المكرمة بشكل خاص، فمن الطبيعي أن يكون هناك تأن في الدراسات للخطوط الجديدة حتى تأتي مواكبة لذلك العمل ولا يتطلب الأمر بعد ذلك عمليات تعديل أو تغيير قد تتسبب في وجود نوع من الهدر.

#2#

وأكد أبو طربوش، أن الخط الجنوبي لقطار المشاعر المقدسة لن يشهد أي توسعات في المرحلة المستقبلية، نظراً لبلوغه الطاقة الاستعابية القصوى، حيث يعد الآن الأكبر على مستوى العالم من حيث القدرة على تقديم الخدمة بذلك الحجم من الطاقة الاستعابية في الساعة الواحدة. وبيّن أن إيرادات الخط الجنوبي التي تتجاوز خلال موسم الحج نحو 130 مليون ريال، إلا أنها لا تصل بعد لتقارن بحجم المصروفات التشغيلية التي تفوقها كثيراً وتتحملها الدولة.
وأفاد أبو طربوش، أن إيرادات القطار في الوقت الحالي تذهب لصالح المقاول الذي سينتهي عقد تشغيله هذا العام بعد مرور ثلاثة أعوام، وذلك وفقاً لعقد إنشاء وتشغيل القطار الذي تجاوزت تكلفته نحو 6.650 مليار ريال، لافتاً إلى أن باب المنافسة سيفتح أمام شركات التشغيل خلال العام القادم لتشغيل القطار للفترة المقبلة.
وأوضح، أن في هذا العام تم تعديل بعض الأخطاء التصميمية في قطار المشاعر، وذلك بعد ان أخضعت الوزارة قطار المشاعر لجهات عالمية ومحلية لتقييمه وتقييم خدماته لرصد السلبيات وتعديلها أن وجدت، مردفاً: ''وفقا لذلك التقييم ولما رصدناه، قمنا بزيادة أعداد المصاعد والسلالم الكهربائية في محطات القطار المختلفة، وكذلك زيادة مشارب المياه أسفل تلك المحطات، كما أننا أنشأنا دورات مياه جديدة في المحطات بعد أن قمنا بإعادة تهيئة الساحة الواقعة تحت كل محطة''.
وأفاد أبو طربوش، أن قطار المشاعر المقدسة الذي بدأ العمل فيه منذ اليوم السادس من ذي الحجة، يعمل حاله حال أي عمل يمكن أن يقوم به ''مترو'' في العالم، إذ إنه يعمل على مدار اليوم متنقلاً بين المحطات الواقعة في المشاعر الثلاثة، مشعر منى، مزدلفة، وعرفات، مبيناً أن القطار عمل خلال اليومين الأولين من انطلاقته هذا العام في خدمة منسوبي الجهات الحكومية والخاصة المصرح لهم بالعمل في موسم الحج.
وأبان أبو طربوش، أن سعر التذكرة المقررة على الموظفين في الجهات الحكومية أو الخاصة والوسائل الإعلامية تقدر بـ 50 ريالاً فقط، وهي تمكنهم من التنقل بين المشاعر المقدسة على مدار 24 ساعة في اليوم طوال موسم الحج، لافتاً إلى أن القطار عمل أمس أيضاً على نقل الحجاج من مشعر منى إلى مشعر عرفات.
وأشار، إلى أن طاقة استخدام القطار الاستيعابية تقدر بنحو 73 ألف حاج في الساعة، إلا أن التجربة التي تمت على مدار العامين الماضين أكدت أن بالإمكان استخدامه خلال رحلة انتقال الحجاج اليوم من مشعر عرفات إلى مزدلفة عبر الرصيفين الجنوبي والشمالي لنقل أكثر من 540 ألف حاج بمعدل نحو 100 ألف حاج خاصة في الساعة الأولى من بعد غروب الشمس.
وأضاف أبو طربوش:'' لدينا لخدمة ضيوف الرحمن الآن في المشاعر المقدسة 17 قطارا، يحتوي كل قطار منها على 12 عربة قادرة على نقل 3500 حاج في وقت واحد''، مشيراً إلى أن سعر التذكرة للحاج 250 ريالا، إلا أن الحجاج الذين لم يستهدفوا بعد بخدمة القطار ويتنقلون بين المشاعر عبر النقل الترددي وغيره، يمكن لهم أن يقوموا بشراء تذكرة قيمتها 50 ريالا بعد أن خفضت عن العام الماضي حيث كان سعرها 100 ريال، وهي تمكنهم من الاستفادة منها خلال أربعة أيام على مدار الساعة منذ يوم عيد الأضحى الموافق للعاشر من ذي الحجة، وهي تسهل عليهم مهمة الذهاب لرمي الجمرات ومن ثم العودة.
وعن ذوي الاحتياجات الخاصة وخدمتهم، أبان أبو طربوش، أن جميع العربات في قطارات المشاعر المقدسة، تم فيها تخصيص أجزاء ومساحات مخصصة لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين يمكن لهم أيضاً الصعود إلى أرصفة المحطات عبر مصاعد يراوح عددها في كل محطة مابين 18 – 20 مصعدا تسع لـ 50 راكبا.

الأكثر قراءة