أمطار وسيول تفاجئ مكة المكرمة.. وتوقعات باستمرارها
يستمر ظهور السحب الركامية الممطرة في فترة ما بعد الظهيرة والتي قد تسبق بنشاط في الرياح السطحية على المشاعر المقدسة تشمل منطقة مكة المكرمة خاصة شرقها، إضافة إلى الطائف والمدينة المنورة وخاصة جنوبها إضافة إلى مدينة جدة، حيث ينتظر أن تكون الامطار بين الخفيفة والمتوسطة قد تكون غزيرة في بعض الأجزاء الشرقية لمكة المكرمة.
ويتكون الضباب على المدن الساحلية للمنطقة الغربية خاصة سواحل جدة، في حين تكون الرياح السطحية غربية الى جنوبية غربية بسرعة 15-40 كم/ساعة مع ارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف وخفيف إلى متوسط الموج.
وما زالت أجواء السعودية تعيش حالة من عدم الاستقرار الجوي نتيجة تمدد أخدود جوي بارد في طبقات الجو العليا تسبب في حدوث تخلخل مستمر في الضغط فوق دول شرق البحر المتوسط ومصر وشمال وشمال غرب السعودية والمنطقة الغربية وأجزاء من المنطقة الوسطى، أدى إلى جذب الرياح الجنوبية الرطبة.
#2#
ويستمر التذبذب الحراري على المشاعر المقدسة حيث ينتظر أن تسجل درجات الحرارة العظمي ظهر اليوم في مكة المكرمة 37 درجة مئوية، بينما ينتظر أن تسجل الصغرى فجرا 26 درجة مئوية بينما تكون في المدينة المنورة ظهرا 36 درجة مئوية في حين تسجل فجرا 22 درجة مئوية، أما جدة فالكبرى 37 درجة مئوية بينما تسجل الصغرى فجرا 27 درجة مئوية.
#3#
يُذكر أن فصل الخريف الذي بدأ هذا العام 14 من شوال الماضي والذي وافق 23 من سبتمبر يحمل العديد من الأحداث المناخية التي مازالت عالقة في الأذهان كالعواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي هطلت على مناطق غرب السعودية من الوجه إلى القنفذة عامي 2009 – 2010 حيث بلغت كمية الهطولة على محافظة جدة لمدة ساعتين 70 مليمترا في نوفمبر 2009، وذلك حسب قياس مرصد الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في مطار الملك عبد العزيز في حين سجل مرصد جامعة الملك عبد العزيز 90 مليمترا، وسجلت جدة في نوفمبر 2010 – 66 مليمترا في مرصد الرئاسة في مطار الملك عبد العزيز، في حين سجل مرصد الجامعة ما يقارب 111 مليمترا، وتعتبر هذه الكمية غزيرة بالنسبة لهذه الفترة الزمنية إلا أن الأمطار الغزيرة التي تأثرت بها مناطق غرب السعودية في نوفمبر 1996 هي الأعلى من حيث الكمية وتكرار الهطول خلال عشرة أيام تقريبا وذلك على جدة 258 مليمترا، الطائف 243 مليمترا، وفي مكة المكرمة 155 مليمترا.