"إنتل" تعرض أولى رقاقه توفر تقنية واي ماكس

"إنتل" تعرض أولى رقاقه توفر تقنية واي ماكس

"إنتل" تعرض أولى رقاقه توفر تقنية واي ماكس

أعلنت شركة إنتل اليوم عن اكتمال تصميم أولى رقاقات الحزمة الأساسية baseband chip للاتصالات النقالة بتقنية الواي ماكس WiMAX. وتم الحصول على طقم الرقاقات الكامل الجديد Intel® WiMAX Connection 2300 بالجمع بين الرقاقة المنفصلة التي أعلن عنها سابقاً، مع البث الراديوي للواي ماكس/واي فاي متعدد الحزمات. ويمثل هذا التطور خطوة رئيسية أخرى ضمن جهود إنتل لإتاحة استخدام الإنترنت أثناء التنقل من خلال الحواسيب المحمولة والأجهزة النقالة المستقبلية باستخدام "أفضل وسائل الاتصال دوماً".
وعرض شون مالوني النائب التنفيذي للرئيس ومدير المبيعات والتسويق لدى شركة إنتل خلال "المؤتمر العالمي لاتصالات الجيل الثالث وسوق الأجهزة النقالة" المنعقد في هونج كونج أخيراً، حاسوباً محمولاً يرتكز إلى تقنية Intel® Centrino Duo النقالة، ويتضمن تقنيات الواي ماكس بالمعيار IEEE 802.16e-2005 والواي فاي بالمعيار IEEE 802.11n، ويقدم إمكانات اتصالات الجيل الثالث من خلال تقنية "الوصول للحزم عبر الوصلة عالية السرعة" HSDPA، ونجح الجهاز في الاتصال بالإنترنت عبر شبكة واي ماكس نقالة بسرعات تماثل تلك التي توفرها الحزمة العريضة. وأظهرت تجربة العرض السرعة وجودة الخدمة العاليتين اللتين تقدمهما الواي ماكس، والتي تلائم التعامل مع التطبيقات ذات المحتوى الغني، وقد امتاز الاتصال باستجابة عالية جداً دون تشويش من التقنيات اللاسلكية الأخرى الموجودة على النظام نفسه.
يقول مالوني: " تستخدم تقنيات الواي فاي والواي ماكس نطاق ترددات قياسي يحظى بدعم عالمي، وعرض حزمة لقنوات الاتصال قابلة للتدرج، وهوائيات متعددة عالية الأداء، ما يمكّن طقم الرقاقات الجديد Intel WiMAX Connection 2300 من توفير الاتصالات النقالة وتصفح المحتوى الغني عبر الشبكات التي تدعم هذا النظام في أي مكان من العالم. وللمرة الأولى، جمعت إنتل وظائف الدخل المتعدد/الخرج المتعدد (MIMO) في هذه الرقاقة ذات الحزمة الأساسية، لتحسين جودة الإشارة ومعدلات نقل البيانات عبر الحزمة اللاسلكية".
ومع اكتمال التصميم الأولي لطقم الرقاقات Intel WiMAX Connection 2300، فإن الشركة تخطط للتركيز على اختبار المنتج والمصادقة عليه، مع خطط لتقديم نماذج من طقم الرقاقات على شكل بطاقات كاملة، وعلى شكل وحدات أو مكونات منفصلة أيضاً، وذلك ابتداءً من أواخر العام 2007.

الأكثر قراءة