مشروع «فطرة» يحدد 450 نقطة لاستقبال الزكاة في مكة المكرمة

قال مصطفى القرشي أمين اللجنة التنسيقية للمشروع الوطني لزكاة الفطر "فطرة"، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء المجتمع الخيرية في منطقة مكة المكرمة: إن مشروع "فطرة" يهدف إلى تمكين الجمعيات الخيرية من استقبال الزكاة وتوزيعها على مستحقيها بشكل حضاري يحد من العشوائية في البيع والتوزيع، من خلال تطوير برنامج تقني لمشروع زكاة الفطر، إضافة إلى آليات عمل موحدة، تشمل كل الجمعيات المشاركة في المشروع من منطقة مكة المكرمة.
وحدد المشروع التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة أكثر من 450 نقطة بيع واستقبال لزكاة الفطر في منطقة مكة المكرمة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المزكين والتيسير عليهم.
وتتنوع نقاط البيع ما بين 150 نقطة متحركة (سيارات) و300 نقطة ثابتة في المراكز والمجمعات التسويقية، وذلك في كل من مكة المكرمة وجدة كمرحلة أولى.
وأشار إلى أنه تم توظيف ما يزيد على ألف شاب سعودي لتشغيل وإدارة هذا المشروع الوطني، في إطار استراتيجية توظيف الكفاءات الوطنية، ومحاولة إيجاد فرص عمل للشباب السعودي، وتأهيلهم لدخول سوق العمل، بعد أن تم إخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة في مهارات الاتصال والتواصل مع الجمهور، وإطلاعهم على آليات العمل الميداني لتمكينهم من القيام بمهام عملهم بكفاءة، وبما يتماشى مع رؤية إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الشؤون الاجتماعية في تنفيذ مشروع "فطرة" لبيع زكاة الفطر وإخراجها لمستحقيها، في وقتها الشرعي وبأسلوب يتماشى مع رقي الإسلام وسمو شعائره.
من جانبه أكد كامل الساعاتي مدير عام شركة المنطقة التقنية (الجهة المطورة للمشروع)، أن المشروع الوطني لزكاة الفطر "فطرة" يهدف إلى إيصال زكاة الفطر لأكثر من 150 ألف شخص من مستحقيها في منطقة مكة المكرمة، مع الأخذ في الاعتبار إخراج الزكاة في وقتها الشرعي، وبشكل حضاري يراعي كرامة المستفيدين، الأمر الذي تطلب من القائمين على المشروع إعداد أنظمة وبرامج حاسوبية لإدارة المشروع، وبما يكفل تقديم الخدمة في وقت أسرع وبجودة عالية، وضمان ضبط مالي قوي حتى في أوقات الذروة.