غلطان.. يا عم نجم!

غلطان.. يا عم نجم!

يظل الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم، شخصا ذا حضور فاعل وجميل، رغم يقين الكثير أنه يمتاز بصناعة مواقف ورؤى "غريبة" من حوله كي تصبغ حضوره بلون صاخب، فهو يشتم ويُحرّج ويتحدث عن المؤثرات العقلية، ويقذف، والغريب في الموضوع أن"الفاجومي" نسيّ أن الإبداع بالضرورة يحتاج إلى براح يحتضن كل نتاج وإنسان، وأن العُقد الشخصية، عائق مهم ، مهما علا النتاج، والأغرب أن نجم يعتقد أن زياد الرحباني امتداد له، مع العلم أن زياد تعلم أن يحمل في سلاله فوضى الناس وتباينهم، ويتماهى مع كل المعطيات، ويرصد كل شيء بحرفية، وينتقد بمهنية!
أما أنت يا عم نجم، شفاك الله، فيجب أن تتعلم وتتعلم، ولك أن تعرف أننا ما زلنا نستمتع بك، رغم القليل من محبتنا، والكثير من عُقدك!
الجدير بالشعر أن نجم شن هجوما على الفن السعودي، ورموزه، ونسف التجارب الإبداعية فيه وتجاهلها، مبررا ذلك بأن مصر هي المنبع! وعجبي..

الأكثر قراءة