نايف لم يمت في قلوبنا .. وأعماله الإنسانية باقية

نايف لم يمت في قلوبنا .. وأعماله الإنسانية باقية

''ذهب نايف إلى مثواه الأخير .. لكن صورته ما زالت مرسومة في قلوبنا'' كانت هذه العبارة هي العنوان الرئيسي لآراء قراء ''الاقتصادية الإلكترونية'' على موضوع تشييع الأمير نايف، حيث استأثرت صور الأمراء وحزنهم على وفاة الفقيد عواطف القراء، مؤكدين أنها تمثل الحزن والألم لكل مواطن في فقد صمام الأمان في هذا البلد. وكان أمن البلد هو المحور الرئيسي لحديث القراء حيث أكدوا أن الأمير نايف حارب بكل ما أوتي من قوة التنظيمات الإرهابية والخلايا التي أرادت المساس بأمن البلد.
فيما ذهب آخرون إلى أعمال الأمير نايف ''رحمه الله'' الإنسانية التي قالوا إنها ستبقى شاهدة على ما قام به هذا الرجل إلى يوم القيامة كالحملات الإغاثية التي شملت الدول العربية والإسلامية ووصلت حتى أقاصي الأرض للدول المنكوبة من الكوارث الطبيعية. ووافقهم الأيتام والمعوقون الذين أكدوا أنهم فقدوا والدهم واليد الحانية تجاههم وأن ما قام به تجاههم خفف من آلامهم لكن خبر وفاته نزل كالصاعقة عليهم، ومثلهم كان مرضى الأورام والمتضررون من الحروب.
واستشهد الكثير من القراء بما قام به الأمير نايف ''رحمه الله'' في مجال العمال والحرص على سعودة الوظائف لتمكين شباب وبنات الوطن من الالتحاق بها حتى يساهموا في نهضة البلد، كما أن التعليم استحوذ على تفاعلات بعض القراء الذين رأوا أن الأمير نايف كان داعما للجامعات والأبحاث ومساهما كبيرا في إنشاء الكراسي الجامعية الخاصة بالأمن ومكافحة الإرهاب.

الأكثر قراءة