ناصر الرقيبة قاد عمليات تصدير عكسية لغزو الأسواق الفرنسية

ناصر الرقيبة قاد عمليات تصدير عكسية لغزو الأسواق الفرنسية

يعد الشاب ناصر الرقيبة نموذجا للشاب العصامي، ويكفي أنه نال جائزة العصامية من الأمير فيصل بن مشعل نائب أمير منطقة القصيم، حيث لم يستسلم الرقيبة لمحطات الفشل التي مر بها، بل حولها إلى وقود تزود به للانطلاقة نحو قمم النجاح والإبداع والابتكار، من خلال تطويره لمنتجات عطور قادته إلى المنافسة في عقر العواصم الأوروبية التي هي منبع وموطن صناعة العطور. وقال ناصر الرقيبة: كان هناك توجه للاستثمار في هذا المجال بشكل احترافي، وهو ما جعلني أحرص على حضور الكثير من معارض عطور أوروبية وصينية وخليجية إلى أن تبلورت الفكرة جيدا. مشيرا إلى أنه بعد أن ضمن جودة منتجاته في الفرع الأول بدأ في افتتاح أربعة أفرع في 2011، في حين أن هناك خططا توسعية للوصول إلى 15 فرعا مع نهاية 2015. وأشار إلى أن إيمانه بالإبداع والابتكار والتحدي وإيمانه بالدور الإعلامي جعلاه يتخذ قرارا بتصدير العطور بشكل عكسي إلى باريس لتزاحم العطور في عقر دارها، مؤكدا أن ذلك لم يكن ليحدث لولا الله ثم توجيهات الأمير فيصل بن مشعل بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة القصيم الذي يقوم بمساعدة جميع شباب المنطقة، والغرفة التجارية ممثلة في أمين الغرفة الدكتور فيصل الخميسي الذي كان يتابعني ليل نهار هاتفيا حتى نجحت الفكرة. وقال إن حصوله على جائزة الشاب العصامي كان لها وقعها فى النفس وعززت الثقة في نفسه. مضيفا إلى أن طموحاته كبيرة بنقل مجموعته GP إلى العالمية والجودة والاحتراف فى العمل، بعيدا عن العطورات المقلدة والمنتشرة كثيرا. مبينا أن هناك كثيرا من الخطط الإبداعية والتوسعية في المستقبل القريب. وكشف عن توقيع عقود امتياز في الكويت والإمارات. وأشار إلى وقوف والديه معه ودعواتهما كانا من أهم عوامل النجاح والتوفيق لنجاح مشروعه الذي غزا الأسواق العالمية بعد لأن كان فكرة ومشروعا صغيرا في القصيم. مشيرا إلى أن المشروع أخذ منه الكثير من وقت زوجته وأبنائه، ولكنهم كانوا يتفهمون ذلك، وكانوا خير معين له في البدايات.
إنشرها

أضف تعليق