41 يستعرضون تطورات الاستثمار في الغاز ومستقبل الصناعات البتروكيماوية في المملكة

41 يستعرضون تطورات الاستثمار في الغاز ومستقبل الصناعات البتروكيماوية في المملكة

41 يستعرضون تطورات الاستثمار في الغاز ومستقبل الصناعات البتروكيماوية في المملكة

ينافش41 خبيرا سعوديا، عربيا، وأجنبيا، من رؤساء شركات سعودية وعالمية، كبرى تطورات الاستثمار في الغاز، مستقبل الصناعات البتروكيماوية، وتفعيل استخدام الهيدروكربون خلال فعاليات منتدى ومعرض الطاقة السعودي الثاني الذي تنظمه وزارة البترول والثروة المعدنية، الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، شركة أرامكو السعودية، وكبريات الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجالات الطاقة وذلك في الغرفة التجارية الصناعية في الدمام.
وأوضح عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة الشرقية أن المنتدى، الذي تنطلق فعالياته مساء السبت المقبل ويفتتحه الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، يمثل علامة مهمة في مجال تنظيم المنتديات والمؤتمرات الاقتصادية.
وأضاف أن قائمة أسماء رؤساء الجلسات والمتحدثين الرئيسيين في المنتدى تضم عددا من الخبراء السعوديين والعالميين البارزين في مجالات الطاقة.
وأكد الراشد أن المنتدى، الذي يعقد كل عامين، يأتي في إطار دعم جهود الدولة الرامية إلى تنمية الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع الغاز والصناعات المرتبطة به، مشيرا إلى أنه يوفر فرصة كبيرة لإقامة علاقات تعاون وشراكة مع المستثمرين العرب والأجانب ويمهد لإنشاء مشاريع اقتصادية مشتركة بين المستثمرين السعوديين ونظرائهم في المحيطين الإقليمي والدولي، كما يفتح بابا واسعا لتبادل الخبرات والأفكار حول المستجدات في صناعات الطاقة على المستوى العالمي.
وذكر أن هناك سبع جلسات رئيسة منها جلسة حول سير عمل مشاريع البتروكيماويات في السعودية يرأسها المهندس محمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للشركة السعـودية للصناعات الأساسية "سـابك"، وستركز على قطاع البتروكيماويات في المملكة، الذي سيشهد توسعاً غير مسبوق في السنوات الخمس المقبلة.
كما سيلقي مطلق المريشد، نائب الرئيس لقطاع المالية في شركة سابك، ورقة تسلط الضوء على المشاريع الرئيسة الثلاثة للشركة، وهي: "ينساب"، "كيان" السعودية، و"شرق"، التي تعد أحدث معامل التكسير التي يجري إنشاؤها لتنضم إلى المعامل الثمانية القائمة في المملكة. ومن المتوقع أن تبدأ "ينساب"، التي تبلغ تكاليف إنشائها خمسة مليارات دولار، أعمالها التجارية في الربع الثاني من عام 2008، وستضم مجمعاً متكاملاً للبتروكيماويات مع مرافق لإنتاج مشتقات الأوليفن. أما "كيان" السعودية فستكون الأكبر من نوعها عندما يتم الانتهاء من أعمال إنشائها، ويجري حالياً الإعداد لتمويلها وطرح أسهمها للاكتتاب العام. وسيكون لشركة شرق أيضاً معمل تكسير عالمي، من المقرر أن يبدأ أعماله في عام 2008. كما سيقدم مطلق المريشد تفاصيل حول مشاريع التوسعات الأخرى "سابك" في داخل المملكة التي تمثل جزءاً من مبلغ 25 مليار دولار تم تخصيصه للمصروفات الرأسمالية.
وفي الجلسة ذاتها سيتحدث سعد الدوسري الرئيس التنفيذي لـ "بترورابغ"، عن سير أعمال مجمع التكرير والبتروكيماويات العالمي الذي يجري بناؤه في رابغ حالياً، ليعمل كمركز مساند للمنطقة الصناعية الرئيسة. وسيتناول الدوسري طبيعة المرافق القائمة والمستقبلية هناك وهيكل عمليات المعمل والإنتاج وأعمال تنفيذ المشروع.
من جهته سيتحدث مارك لاشير، مدير مشروع في شركة ناشيونال شفرون فيليبس، عن المشروع المشترك "س-كم" وهو أول مشروع إنتاج بتروكيماويات ضخم في السعودية يشارك فيه  القطاع الخاص وستطرح بعض أسهمه للاكتتاب العام. وسيتطرق لاشير لهيكل الشركة وخطط المشروع والمنتجات والتحديات التي ستواجههم خلال المراحل الإنشائية لمشروع عالمي بهذا الحجم.
كذلك هناك جلسة مساندة صناعة الطاقة التي يرأسها عبد الرحمن عبد الكريم، مستشار شؤون الشركات في وزارة البترول والثروة المعدنية، وستتطرق إلى تفاصيل خدمات المساندة والبنية التحتية القائمة في السعودية. وسيركز العرض الأول الذي يقدمه المهندس يحيى شيناوي، مدير عام فرع وزارة البترول والثروة المعدنية في المنطقة الشرقية، على أهمية مشاركة جميع الأطراف في دعم نمو المساهمة المحلية في صناعة الطاقة، كما ستتناول ورقته زيادة المساهمة المحلية في القطاع السعودي لمساندة الطاقة وكيفية تعزيز العلاقة بين الشركة المشغلة والمقدمة للخدمات.
وسيتحدث عصام موصلي، نائب رئيس "أرامكو" السعودية للتموين، عن طرق تعزيز المشاركة المحلية والتحديات التي واجهتها بعض الاقتصادات عند محاولتها تطبيق هذه الطرق. وسيلقي الضوء على الفرص الكبيرة المتمثلة في مشاريع منطقة الخليج.
وسيعرض منصور الخربوش، نائب الرئيس للخدمات المشتركة في شركة "سابك" تفاصيل الفرص الموجودة في قطاع المساندة وذلك كجزء من مشاريعها التي تقدر بمبلغ 12 مليار دولار التي هي قيد التطوير خلال السنوات الأربع المقبلة.
ومن الجلسات الأخرى جلسة بعنوان "تمويل مشاريع الصناعات الهيدروكربونية في المملكة "وتعقد برئاسة منصور الميمان، أمين عام صندوق الاستثمارات العامة، وتركز على المناخ الاستثماري في المملكة ووسائل التمويل المتاحة لمقابلة متطلبات هذه المشروعات.
وتبدأ بعرض عن تمويل المشاريع في السعودية سيقدمه دايفد كول المسؤول عن قطاع تمويل المشاريع في بنك بي إن بي بارا باس ويتناول فيه الوضع الاقتصادي والمالي القوي للمملكة والمناخ الاستثماري المشجع الذي يتبنى الاعتماد على القطاع الخاص في إنشاء مشاريع الطاقة وتشغيلها. ويدرس في عرضه وسائل تمويل المشاريع العملاقة في قطاعات البتروكيماويات، التكرير، الماء، والكهرباء التي شرع في تنفيذها أخيراً، كما سيناقش وسائل التمويل المتاحة المختلفة سواء من قبل الجهات الصناعية الحكومية أو من البنوك الدولية والمحلية وغيرها من وسائل التمويل الأخرى.
وستبدأ جلسة "فرص الاستثمار في قطاع التكرير" التي سيرأسها يحيى بن عبد الكريم الزيد، بعرض للزيد يستعرض فيه خطط السعودية لفتح مجال الاستثمار في طاقة التكرير الجديدة أمام القطاع الخاص. وستتبع ذلك عروض يقدمها كل من: خالد البوعينين، نائب الرئيس للتكرير في أرامكو السعودية، وجان جاك موسكوني، نائب الرئيس الأعلى للإستراتيجية والتطوير والتكرير والتسويق في شركة توتال، ونِك سبنسر مدير عام التكرير والتسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة كونوكو فيليبز.
وستتضمن العروض نظرة عامة حول الطاقة التكريرية لـ "أرامكو" السعودية وترتيبها العالمي من حيث حصتها في السوق وتوقعات نموها المستقبلي والقضايا الراهنة المتعلقة بهذا القطاع.
أما جلسة "استغلال البتروكيماويات في تنمية الإنتاج الصناعي"
التي تعقد برئاسة الدكتور خالد السليمان، وكيل وزارة التجارة والصناعة ويشارك فيها الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز آل سعود، فتستعرض البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية الذي يهدف إلى زيادة التنويع في الاقتصاد وتوفير عدد أكبر من الوظائف المجدية من خلال تنمية الصناعات التحويلية.
وسيركز العرض الأول للمهندس عزام بن ياسر شلبي، مدير برنامج التجمعات الصناعية، في وزارة البترول والثروة المعدنية، على التجمعات الصناعية الأربعة.  وقد تم تحديد هذه التجمعات بعد دراسات مستفيضة لاحتياجات الأسواق العالمية من المنتجات وتعريف القدرة التنافسية للمملكة في مجال تصنيع هذه المنتجات وتصديرها للأسواق الإقليمية والعالمية.
من ناحية أخرى، يفتتح الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية السبت المقبل الملتقى السنوي لتجمع مدن الطاقة الذي تستضيفه أمانة المنطقة الشرقية بفندق الخليج مريديان في الخبر.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات ومناقشة أحدث ما تم التوصل إليه في مختلف مجالات التعاون المتاحة بين المدن الأعضاء في تجمع مدن الطاقة العالمية.

الأكثر قراءة