السعودية ترفع مبيعات النفط إلى آسيا ودون تغيير إلى أوروبا
السعودية ترفع مبيعات النفط إلى آسيا ودون تغيير إلى أوروبا
أكدت مصادر في صناعة النفط أمس أن السعودية أبلغت بعض العملاء في آسيا أنها ستبيعهم كميات أكبر من الخام في كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وأوضحت المصادر أن الإمدادات الإضافية لن تشمل جميع المصافي، حيث أبلغت "أرامكو" مصفاتين في اليابان أنها ستخفض الإمدادات بنسبة بين 4 و5 في المائة عن حجم التعاقدات السنوية وهي نسبة أقل من التخفيضات في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وكانت بين 7 و8 في المائة. وقال مصدر في مصفاة في اليابان "الخفض في إمدادات الشهر المقبل أقل منه في الشهر الحالي"، فيما أفاد مصدر أن مصفاة في تايوان تلقت إخطارا مماثلا. وقالت مصفاتان في جنوب شرق آسيا إنهما ستحصلان على الكمية المخصصة لهما بالكامل في كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وكانت تخفيضات الإمدادات قد شملت المصفاتين في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وقالت مصادر إن مصفاتين في كوريا الجنوبية وثالثة في الهند ستحصل على مستوى إمدادات الشهر الجاري نفسها، بينما ستحصل مصفاة يابانية على كميات أقل من الخام نتيجة توقف العمل فيها.
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر النفط عقب تلك الأنباء وارتفع تسعة سنتات إلى 59.68 دولار للبرميل صباح أمس. وكان قد انخفض 2.6 في المائة الجمعة الماضي. وتصل الشحنات الإضافية إلى آسيا في كانون الثاني (يناير) المقبل وربما تساعد في تلبية الطلب الكبير في الشتاء إذا ما أسهم طقس أكثر برودة من المعتاد في السحب من مخزونات وقود التدفئة المتضخمة التي سجلت أعلى مستوى في 12 عاما في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.