.. ووكيل الإمارة: الميناء والمصفاة سيضعان جازان منفذا بحريا ثالثا للسعودية

.. ووكيل الإمارة: الميناء والمصفاة سيضعان جازان منفذا بحريا ثالثا للسعودية

أكد الدكتور عبد الله بن محمد السويد وكيل إمارة جازان، التحرك لإنجاز ميناء جازان والمصفاة، ما سيسمح لجازان بأن تكون منفذا بحريا ثالثا للسعودية على العالم.
وأشار الدكتور السويد إلى أنه باكتمال المصفاة والميناء الذي تضخ الدولة فيه مبالغ مالية في سبيل إنهاء بنيته التحتية لدخول المستثمرين، مبينا أن هناك تخطيطا لأن تكون جازان بوابة لشرق إفريقيا عبر عديد من الشراكات.
وأشار إلى أن مدينة جازان ترتكز على الصناعات، حيث توجد فيها شراكات ومصفاة وميناء، وأن هناك مستثمرين محليين وخليجيين للاستثمار في هذه المنطقة.
وأضاف: إن الحكومة تمنح حوافز للاستثمار في المنطقة من خلال إقراض المستثمرين. وبين السويد أن تأخر المدينة الاقتصادية يعود إلى الأزمة المالية وليس لأحداث الجنوب الماضية في الحد الجنوبي، مشيرا إلى أن أحداث اليمن ليست مؤثرة في جازان وليس لها علاقة بإحجام بعض المستثمرين.
وأضاف: لا يوجد أي تأثير سلبي على الحراك السياحي ولا حتى الاستثمارات، وأن الأزمة الاقتصادية كانت أكثر تأثيرا. وقال: "نتطلع في الوقت الحالي إلى مطار جديد في شمال منطقة جازان على أحدث المواصفات". وزاد: إنه سيتم عرض التصاميم خلال الأشهر المقبلة ونتطلع لأن يبدأ التنفيذ قريبا.
ولفت السويد إلى أن المدينة الاقتصادية ستعاود العمل وهناك محطة بخارية تدعمها الدولة وشراكة في مصنع الحديد مع مستثمرين من قطر، وأنه من المنتظر بدء الإنتاج نهاية العام الحالي.

الأكثر قراءة