"إس أويل" التابعة لـ "أرامكو" تخطط لرفع طاقتها إلى مليون برميل يوميا
طالب الدكتور سمير الطبيب الرئيس التنفيذي لشركة إس أويل، إحدى شركات التكرير الدولية التابعة لشركة أرامكو السعودية، الدول المستهلكة للنفط أن تبني جسورا مع الدول المنتجة بدلا من فرض ضرائب عليها.
وقال الطبيب، في كلمته التي ألقاها أمس أمام المؤتمر الكوري الثاني للغاز والطاقة، بحضور العديد من الشخصيات النفطية العالمية إن شركة إس أويل تعتزم رفع طاقتها الإنتاجية إلى مليون برميل في اليوم عام 2010، متناولا الإجراءات المتبعة لضمان أمن الطاقة، والأسباب التي دفعت السعودية لتصبح المصدر الموثوق لإمداد العالم بالطاقة.
واستعرض الطيب أمام الحضور تجربة الشراكة الناجحة التي تقوم بين الدول المنتجة للنفط والمستهلكة من خلال شركة إس أويل، إضافة إلى تقديمه العديد من الإحصائيات التي تؤكد أن دول الشرق الأوسط ستكون المنتجة الرئيسية للنفط في المستقبل.
وأكد الطبيب أن تقليل الاعتماد على النفط نجح بعض الشيء في قطاع الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، الرياح، والطاقة الهيدروجينية، لكن سيبقى النفط مصدر الطاقة الفعال في عدة قطاعات كالمواصلات الجوية والبحرية والصناعات المختلفة طوال المستقبل المنظور على أقل تقدير.
يشار إلى أن شركة أرامكو السعودية قامت عام 1991 بشراء حصة قدرها 35 في المائة في سانق يونق أويل ريفايننق كومباني ليمتد، التي تغير اسمها إلى إس - أويل كوربوريشن في آذار (مارس) عام 2000، حيث تعتبر إس - أويل إحدى شركات التكرير التي تنتج مجموعة متنوعة من زيوت التشحيم والمنتجات البتروكيماوية. ويقع المقر الرئيس للشركة في مدينة سيئول الكورية، وتملك وتشغل مجمعاً للتكرير في مدينة أولسان على الساحل الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة الكورية تزيد طاقته التقطيرية من الزيت الخام على 580 ألف برميل في اليوم.
كما تشغّل الشركة شبكة توزيع وتسويق تشمل سبع محطات رئيسية لتوزيع المنتجات وأكثر من 1.300 ألف محطة خدمة في أرجاء كوريا الجنوبية. وتقوم إس- أويل بتسويق منتجاتها البترولية في كوريا كما تقوم بتصديرها إلى منطقة آسيا والباسيفيك.
وتطمح "إس أويل" لأن تصبح واحدة من أكثر شركات النفط تنافسية وربحية في منطقة آسيا والباسيفيك. ولتحقيق ذلك، تبذل الشركة كل جهد ممكن كي تصبح الأكثر تجهيزاً بأحدث التقنيات والمرافق والشركة الرائدة عالميا في صناعة زيت الأساس والمنتج البتروكيماوي ذي القدرات التنافسية في المنطقة مع إرسائها نظاما عالميا في الإدارة.