17% من العاملات في قطاع الاتصالات الحكومي عمانيات

تجاوز عدد العمانيات العاملات في قطاع الاتصالات الحكومي 352 موظفة وبنسبة تزيد على 17 في المائة من مجموع القوى العاملة في الشركة العمانية للاتصالات، في الوقت الذي ينضم يوميا عدد من العمانيات إلى هذا القطاع.
وأكد الدكتور محمد بن علي الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات، أن الشركة تمنح فرصا للمرأة العمانية للعمل بها، موضحاً أن عملها لا يقتصر على المجالات الإدارية فقط وإنما لدى الشركة موظفات يعملن في مجالات فنية وهندسية وتقنية، كما أن المرأة العمانية تتبوأ في الشركة وظائف رفيعة تؤكد قدرتها وإمكاناتها.
وأوضح المسؤول أن لجنة "التعمين" في قطاع الاتصالات تعمل على رفد جهود الحكومة العمانية في هذا الشأن وذلك لرفع نسبة العمانيين في قطاع الاتصالات إلى 55 في المائة في السنوات المقبلة، وأن الشركة تعمل على حث الشركات العاملة في هذا القطاع على رفع نسبها من العمانيين، مشيرا إلى أن وزارة القوى العاملة تبذل جهودا لرفع نسبة "التعمين" في مختلف المجالات والإسهام في تأهيل وتدريب الكوادر العمانية في قطاع الاتصالات.
وقال إن نسبة العمانيين في الشركة العمانية للاتصالات حققت أكثر من 92 في المائة، مشيراً إلى أن هذه النسبة تعد الأعلى بين الشركات العمانية العاملة في عمان، والعاملة في قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة، مؤكدا عزم الشركة المضي قدما في تأهيل الشباب العماني للعمل في جميع قطاعاتها ومجالات عملها الفنية الدقيقة.
وأكد الوهيبي أن هذه النسبة كبيرة مقارنة بالمجال الذي تعمل فيه الشركة (مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والإنترنت) الذي يشهد مستجدات متسارعة تتطلب كفاءة عالية من العاملين به، مؤكداً أن ذلك لم يثن الشركة من تبني سياسات التأهيل في المجالات الدقيقة ومواكبة التطورات في مجال الاتصالات والإنترنت والشبكات وغيرها من مجالات أصبحت اليوم مشغولة بكوادر عمانية.
وقال إن الشباب العماني أثبت قدرته وكفاءته في جميع المجالات الفنية الحساسة، وكان عامل ثقة في تمكين الشباب من العمل في مواقع حساسة وذات أهمية كبيرة، موضحا أنه في إطار دعم مشاريع التشغيل الذاتية فإن الشركة تعمل بالتعاون مع وزارة القوى العاملة على تدريب وتأهيل الشباب العماني للعمل في قطاع الاتصالات إذ دربت المئات من الشباب والشابات على إصلاح وصيانة وبيع الهواتف النقالة ضمن خطة طموحة لتدريب الشباب في كل المناطق العمانية على هذه المهنة التي تشهد نمواً متسارعاً وذلك بسبب الطلب المتزايد على الهواتف النقالة وخدماتها.