مفاضلة بين 6 عروض للترخيص لشركتي طيران في الرياض والشرقية
أكد المهندس عبد الله رحيمي رئيس الهيئة العامة لـ "الطيران المدني"، أنه تم الانتهاء من مرحلة تقديم العروض المرئية الشفهية، التي تقدم بها ستة مستثمرين في إطار المنافسة التي طرحتها الهيئة لعموم المستثمرين للحصول على ترخيص ناقل جوي وطني للعمل في مجال النقل الجوي الداخلي جنبا إلى جنب مع الخطوط السعودية.
وبموجب تقييم تلك الطلبات, سيتم اختيار شركتين اثنتين فقط، ومن ثم يتم منح الترخيص المذكور لكل منهما، بحيث تتخذ إحدى الشركتين مطار الملك خالد الدولي في الرياض مركزا رئيسا لها، فيما تتخذ الأخرى مطار الملك فهد الدولي في المنطقة الشرقية مركزا رئيسا لها، أما الخطوط السعودية فسيكون مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة مركزها الرئيس.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
أكد المهندس محمد نور رحيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أنه تم الانتهاء من مرحلة تقديم العروض المرئية الشفهية التي تقدم بها ستة مستثمرين في إطار المنافسة التي طرحتها الهيئة لعموم المستثمرين للحصول على ترخيص ناقل جوي وطني للعمل في مجال النقل الجوي داخل المملكة وذلك انطلاقا من استراتيجية الهيئة نحو فتح قطاع النقل الجوي أمام القطاع الخاص.
وتعتبر مرحلة العروض المرئية المرحلة ما قبل الأخيرة ضمن المراحل الخاصة بتقدم الطلبات التي سبق أن أعلنت الهيئة عنها في نيسان (أبريل) المنصرم عقب موافقة المجلس الاقتصادي الأعلى على تلك الاستراتيجية وموافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني برئاسة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على الإجراءات والمعايير الخاصة بعملية الترخيص. وبموجب تقييم تلك الطلبات سيتم اختيار شركتين اثنتين فقط، ومن ثم يتم منح الترخيص المذكور لكل منها، بحيث تتخذ إحدى الشركتين مطار الملك خالد الدولي في الرياض مركزا رئيسا لها، فيما تتخذ الثانية مطار الملك فهد الدولي في المنطقة الشرقية مركزا رئيسا لها، أما الخطوط السعودية فسيكون مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة مركزها الرئيس.
وأضاف رحيمي، أن معظم المستثمرين السعوديين الستة الذين تقدموا بطلباتهم في هذه المنافسة اعتمدوا في طلباتهم على نموذج تشغيل الناقلات الجوية منخفضة التكاليف، وهو الأسلوب الذي حقق نجاحات ملموسة في أسواق النقل الجوي العالمي في أوروبا وأمريكا وجنوب شرق آسيا وبعض الدول العربية، ومن المتوقع أن تسفر الخطط التشغيلية المقترحة من قبل المتقدمين عن نقلة نوعية إيجابية في مستوى خدمات النقل الجوي في المملكة ستنطوي على كثير من المزايا مثل تخفيض أسعار تذاكر السفر وتوفير المزيد من الرحلات وتشغيل طائرات حديثة وتوفير خدمات الحجز وتحسين إجراءات السفر باستخدام أحدث تطبيقات تكنولوجيا المعلومات. وأشار إلى أن العروض التي تقدم بها المستثمرون تظهر أن خطط المتقدمين المتعلقة بالتوظيف والتدريب تتضمن توفير برامج تدريب وتأهيل للكوادر السعودية خاصة أن الاستراتيجية التي سبق أن ذكرها من المتوقع أن ينجم عنها إحداث آلاف الفرص الوظيفية خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وأوضح رحيمي، أن جميع الشركات المتقدمة تتمتع بمكانة اقتصادية مرموقة وخبرات تجارية كبيرة مما يعكس مدى جاذبية سوق النقل الجوي في المملكة وآفاق نموه المستقبلي والأثر الإيجابي، لذلك في تعزيز ثقة المستثمرين وقطاع الأعمال في الاقتصاد السعودي وفي مناخ الاستثمار بشكل عام وهو الأمر الذي يعد مؤشرا لنجاح استراتيجية الهيئة المشار إليها آنفا.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور الكابتن محمد رشاد برنجي نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسلامة والتراخيص على أن الهيئة وضعت شروطا وضوابط يلتزم بها الناقلان الجديدان لضمان استيفاء جميع متطلبات سلامة الطيران قبل البدء في عمليات التشغيل، وأن الهيئة تضع سلامة المسافرين وأمنهم في مقدمة اولوياتها وأن استراتيجية الهيئة المتعلقة بهذا الشأن ستوسع في وقت لاحق نطاق الترخيص للناقلين الجديدين لتشغيل رحلات دولية، ومن المتوقع أن يتم ذلك بعد مرور عامين على التشغيل المحلي وذلك للتأكد من توفير والتزام الناقلين بمتطلبات مستوى الخدمة خاصة فيما يتعلق بنقاط الخدمة الإلزامية وثبوت أهليتهما لتقديم خدمة النقل الجوي الدولي.
يشار إلى أن إنجاز المراحل الخاصة بهذه المنافسة تسير قدما وفقا للخطة المعتمدة من قبل مجلس إدارة الهيئة بحيث يتم إصدار التراخيص الخاصة بالنقل الجوي قبل نهاية عام 2006. يذكر أن الشركات الست التي تقدمت لهذه المنافسة هي شركة الوشكان المحدودة "خطوط سما الجوية"، الشركة الوطنية للخدمات الجوية "ناس"، شركة مجموعة الطيار للسفر "خطوط الطيار الجوية"، شركة المملكة القابضة "خطوط برج الجوية"، وشركة إخوان التجارية السعودية، وشركة بتروجال.