"المملكة للاستثمارات الفندقية" تبيع حصة في "فيرمونت" بـ 12.5 مليون دولار
أعلنت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال عن قيامها ببيع حصة من ملكيتها في شركة فيرمونت رافيلز هولدنجز إنترناشيونال بمبلغ 12.6 مليون دولار إلى شركة أونتاريو ميونيسبال إمبلويي ريتيرمينت سيستمز "أوميرز، وهي شركة كندية عاملة في مجال إدارة صناديق التقاعد، وذلك بعد أن استحوذت "أوميرز" أخيرا على سبعة فنادق تحت إدارة "فيرمونت" في كندا.
ووفقا للمملكة للاستثمارات الفندقية فإنه سيتم الاستفادة من عوائد هذه الصفقة لتوسيع وتطوير المحفظة الاستثمارية للمملكة للاستثمارات الفندقية.
وكانت "المملكة" قد قامت بشراء أسهم في "فيرمونت هوتيلز آند ريزورتز" في تشرين الأول (أكتوبر) 2004 بتكلفة 9.1 مليون دولار القيمة الإجمالية للصفقة، ثم قامت بتوزيع تلك الأسهم في نيسان (أبريل) 2006 إلى شركة جديدة تم تأسيسها بين شركة كنجدوم هوتيلز إنترناشيونال وشركة كولوني كابيتال التي استحوذت على "فيرمونت" ودمجتها مع "رافيلز هوتيلز آند ريزورتز".
وفي مقابل ذلك، حصلت المملكة للاستثمارات الفندقية على نسبة ملكية بمقدار 0.87 في المائة في "فيرمونت رافيلز هولدنجز".
في ذلك الوقت، تم إعادة تقدير مجمل أسهم المملكة للاستثمارات الفندقية بمقدار 14.7 مليون دولار إضافة إلى ذلك تم تعيين الرئيس التنفيذي للمملكة للاستثمارات الفندقية سرمد الذوق عضواً في مجلس إدارة "فيرمونت رافيلز هولدنجز".
وقال سرمد الذوق الرئيس التنفيذي للمملكة للاستثمارات الفندقية "لن تسمح فقط هذه الصفقة بالاستمرار بالحفاظ على العلاقة القوية مع فيرمونت والاحتفاظ بمقعدنا في مجلس الإدارة، ولكن ستمكننا أيضاً من تحقيق فرصة لتسييل استثمارنا بسعر معقول وبعوائد مغرية على استثمارنا الأصلي. كما سيمكننا العائد النقدي من الاستمرار في تقييم ومتابعة تطوير فنادق وعقارات فندقية في الأسواق الناشئة للارتقاء بمحفظتنا الاستثمارية".