بحث دور تقنية النانو في تطوير البتروكيماوية التحويلية
يبحث خبراء في العاصمة السعودية الرياض يوم 17 كانون الثاني (يناير) الجاري دور التقنية الحيوية وتقنية النانو في تطوير قطاع الصناعات البتروكيماوية التحويلية النهائية "البلاستيكيات المتطور" وتحلية المياه وإنتاج الكهرباء وصناعة الأدوية والمواد المتقدمة في دول الخليج، حيث من المقرر مشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين وقيادات الاستثمار في القطاع الخاص في مؤتمر الصناعيين الخليجي الـ13. وتتعاون عدد من الأجهزة في الخليج والسعودية لدعم معرض ومؤتمر الصناعيين والذي يحمل شعار "الصناعات المعرفية والتقنيات الحديثة"، تتقدمها أمانة دول مجلس التعاون الخليجي واتحاد غرف دول مجلس التعاون، وكذلك منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، ومجلس الغرف السعودية، إضافة إلى الغرفة التجارية الصناعية في الرياض. ويهدف المؤتمر، الذي ينظم في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى تشجيع دول المجلس نحو التحول للإنتاج الصناعي المعرفي بجانب تسليطه الضوء على المتطلبات الأساسية لقيام الصناعات المعرفية فيها وعرض بعض تطبيقات الصناعات المعرفية المناسبة لهذه الدول، إضافة إلى عرض نماذج العمل الناجحة في بعض الدول للتحول نحو الصناعات المعرفية مع إعطاء فرصة ملائمة للشركات الصناعية العالمية المتخصصة في هذا المجال لعرض منتجاتها في المعرض المصاحب.
#2#
وقال إبراهيم الحديثي، نائب رئيس مجلس الغرف السعودية: إن مشاركة المجلس في تنظيم المؤتمر وحرصه على إنجاح فعالياته ينطلق من رؤيته لأهمية دور القطاع الصناعي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة في دول مجلس التعاون وضرورة المشاركة الفاعلة لقطاع الأعمال الخليجي في إحداث نهضة تنموية صناعية استنادا إلى حجم هذا القطاع وما يمتلكه من خبرات وإمكانات، إضافة إلى ما توفره الصناعة من فرص استثمارية متعددة وواعدة.
وأضاف الحديثي، أن دول مجلس التعاون قطعت شوطا مقدرا في تطوير القطاعات الصناعية وقدمت مختلف أنواع الدعم لهذا القطاع من خلال صناديق الدعم والتنمية الصناعية وبرامج واستراتيجيات تستهدف تطوير هذا القطاع وزيادة قدرته التنافسية في إطار جهودها لتنويع مصادر الدخل، منوها في ذلك بالاستراتيجية الوطنية الصناعية التي أقرتها المملكة والقرارات والإجراءات التي انتهجتها لتطوير القطاع الصناعي، بما في ذلك قرار رفع رأس مال صندوق التنمية الصناعية السعودي والتي قال إنها ستدعم قيام مزيد من المشاريع الصناعية وتساعد على تنويع القاعدة الاقتصادية وتوفير فرص العمل للمواطنين.
من جهتها، أوضحت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، أن المؤتمر سيبحث التطور التقني في الصناعات المعرفية والمجالات التي يمكن تطبيقها في دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفة أن محاور المؤتمر تتمثل في مناقشة مقومات البنية الأساسية مثل الأطر القانونية والسياسية والإجراءات والبحوث والتطبيقات لقيام الصناعات المعرفية في دول الخليج، مع عرض فرص الاستثمار الواعدة في هذا المجال.