"الراشد والثنيان" تحوز وكالة سيارات بروتون الماليزية

"الراشد والثنيان" تحوز وكالة سيارات بروتون الماليزية

حصلت شركة الراشد والثنيان للسيارات على وكالة لاستيراد وتسويق سيارات بروتون ماليزية الصنع في السوق السعودية، لتدخل بذلك السيارات الماليزية لأول مرة ضمن دائرة المنافسة القوية التي تشهدها سوق السيارات في المملكة والتي تعد أكبر سوق للسيارات في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الوكالة في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة الماليزية التي تسيطر على ما نسبته 45 في المائة من حجم السوق المحلية عزمها إجراء عملية دراسة شاملة لسياستها التسويقية.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل :

حصلت شركة الراشد والثنيان للسيارات على وكالة لاستيراد سيارات بروتون الماليزية الصنع في السوق وتسويقها السعودية، لتدخل بذلك السيارات الماليزية لأول مرة ضمن دائرة المنافسة القوية التي تشهدها سوق السيارات في المملكة التي تعد أكبر سوق للسيارات في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الوكالة في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة الماليزية التي تسيطر على ما نسبته 45 في المائة من حجم السوق المحلية عزمها إجراء عملية دراسة شاملة لسياستها التسويقية بهدف زيادة مبيعاتها واحتلال مكانة مهمة في سوق السيارات على المستوى العالمي، إذ تخطط الشركة إلى زيادة حجم إنتاجها بهدف تصدير 100 ألف سيارة إلى الشرق الأوسط وإفريقيا وبعض دول آسيا سنويا، خاصة أنها تملك شركة لوتس البريطانية للسيارات السبورت الفارهة، من خلال الاعتماد على تقنيات وخبرات "لوتس" الهندسية والتصميمية.
وأوضح لـ "الاقتصادية" خالد عبد الرحمن الثنيان مدير عام شركة الراشد والثنيان للسيارات وكيل سيارات بروتون في السعودية، أنه حصل على الوكالة بعد مضي جولة من المباحثات مع الشركة الماليزية.
وقال" "نحن على ثقة تامة بأن هذا النوع من السيارات سينال ثقة عملائنا السعوديين وسيحصل على حصة لا بأس بها في السوق السعودية لما تتمتع به من جودة عالية وأسعار مناسبة"، مشيرا إلى أنه لديهم تجربة سابقة مع شركة سيارات بيرودا الماليزية.

وبين الثنيان خلال جولة نظمتها شركته لمجموعة من الصحافيين السعوديين لزيارة مقر شركة بروتون في كوالامبور والتي شملت عددا من مصانع الشركة ومركز الأبحاث، أن هناك ثلاثة أنواع من سيارات بروتون أصبحت متوافرة حاليا في السوق السعودية، هي: واجا، جين2، وسافي الشبابية.
وقال: "إنه سيتم توفير نوع آخر يطلق عليه "ستريانو" خلال الربع الثاني من عام 2007م، إضافة إلى وجود مباحثات مع الشركة الأم لإنتاج سيارات من نوع جيب خاصة بالعائلات".
ولفت الثنيان إلى أن الشركة تدرس تقديم جملة من التسهيلات لعملائها لامتلاك سيارات بروتون، إضافة إلى خدمات ما بعد البيع والأسعار والضمان، وتعتزم الشركة أيضا إطلاق حملة إعلانية رصدت لها ميزانية محددة للتعريف بمميزات سيارات بروتون في السوق السعودية.
وأكد مدير عام شركة الراشد والثنيان للسيارات التي تملك خمس وكالات سيارات أخرى في السعودية من بينها سيارات سامسونغ الكورية وفاو الصينية، أن "بروتون" تطبق جميع المواصفات والمقاييس الخليجية، بل أن لدى الشركة خطوط إنتاج لتصنيع سيارات خاصة بمنطقة الخليج تحديدا تفي بمتطلبات السلامة التي تفرضها المواصفات الخليجية ومن أهم هذه المواصفات شروط متعلقة بسقف المقصورة الداخلي ليكون مقاوم للصدمات أو الانصفاط.
وعلى صعيد زيارة ممثلي وسائل الإعلام لشركة بروتون في العاصمة الماليزية كوالالمبور فقد شملت الجولة مركز الأبحاث الذي تبلغ تكلفته أكثر من 1.2 مليار دولار, ويضم أكثر من570 موظفا 70 في المائة منهم مهندسون متخرجون في أوروبا في مجال صناعة السيارات.
من جانبه بين أحمد تفبلو مدير التصدير في شركة بروتون للسيارات، أن حجم استثمارات شركة بروتون يفوق الـ 10مليارات رنجيت (3.5 مليار دولار)، كما أن لديها استثمارات مقبلة بنحو خمسة مليارات رنجيت، ولديها مشروع جديد سيقام على أرض مساحتها 2000 هكتار، مشيرا إلى أن شركته تصدر منتجاتها حاليا إلى 24 دولة وتسعى للوصل إلى 335 دولة.
وقال إن "بروتون" أجرت تعديلات على البنية التنظيمية ‏ ‏للشركة بهدف العمل على احتلال مكانة جديدة في السوق الخارجية، حيث كثفت الأبحاث والدراسات ‏ ‏للتركيز على منتجات جديد، مشيرا إلى "نسبة الإقبال على سيارات بروتون في الشرق الأوسط مشجعة جدا، خاصة بعد أن قامت الشركة بإنتاج طرازات جديدة ذات تصاميم فريدة بالتعاون مع شركة لوتس الإنجليزية.
وزاد: إن اهتمام "بروتون" ينصب على أن تكون سياراتها بمستوى جودة وتقنية السيارات اليابانية، وتصميم السيارات الأوروبية وبأسعار قريبة من أسعار السيارات الكورية.

وقال تفبلو "إن السوق السعودية مهمة جدا بالنسبة لنا، وسيكون هدفنا عقب توقيع اتفاقية تمثلينا من قبل شركة الراشد والثنيان التعريف بسيارات بروتون وجودتها في السوق السعودية كي نستطيع توزيع إنتاجنا بالشكل الذي نطمح ونخطط له"، مشيرا إلى أن الشركة عملت على تغيير استراتيجياتها خلال العامين الماضيين ‏‏لزيادة مبيعاتها في مختلف الأسواق, خاصة أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعد "بروتون" هي المصنعة الأولى والكبرى للسيارات في ماليزيا، وقد تأسست في عام 1983، وتستأثر سيارات بروتون بثلثي سوق السيارات في ماليزيا التي تشهد بيع أكثر من 300 ألف سيارة في العام، وتعد حاليا من أهم الشركات الماليزية الموجودة في البورصة, ويبلغ رأسمالها أكثر ‏ ‏من عشرة مليارات رنجيت. وتشكل عدد سياراتها المصدرة 5 في المائة فقط من مجموع 200 ألف سيارة تصنعها سنويا، لكن مع شراء شركة بروتون أسهم شركة لوتس لسيارات السبورت الفارهة في بريطانيا، فأنها تطمح لتصبح ضمن أشهر شركات السيارات في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وكانت "بروتون" في بداية عملها تعتمد على شريكها شركة متسوبيشي اليابانية بشكل كامل واستمرت على ذلك إلى عهد قريب، إلا أن آخر سياراتها التي سمتها "واجا" كانت من تصميم وتقنيات "بروتون" نفسها بشكل كامل، وذلك بعد أن انفصلت "بروتون" عن "متسوبيشي" وبدأت تتجه نحو التصنيع الكامل محليا، ومنذ ذلك الحين وهم يطلقون على سيارة واجا جوهرة "بروتون المتوجة"، وذلك لأنها السيارة الأولى المبنية بخبرات "بروتون" الذاتية وبتقنياتها.

الأكثر قراءة