«سابك»: نعتزم الاستمرار في التوسعات الأفقية والرأسية وفقا لخطتنا الاستراتيجية

«سابك»: نعتزم الاستمرار في التوسعات الأفقية والرأسية وفقا لخطتنا الاستراتيجية

أكدت "سابك" أنها لم تشر إلى أنها تدرس شراء شركات محلية نهائيا. وقالت "سابك" في تعقيب على تصريح المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي، الذي نشرته "الاقتصادية" أمس الأول "إن الرئيس التنفيذي لم يشر في معرض إجابته عن السؤال الخاص بدخول "سابك" في صفقات مشاركة أو شراء لبعض الشركات، إلى أن "سابك" تدرس شراء شركات محلية نهائيا".
وقالت في تعقيبها على لسان المهندس سمير آل عبد ربه نائب الرئيس للاتصالات والإعلام في الشركة، إن الماضي قال حرفيا "تعتزم "سابك" ـ إن شاء الله ـ الاستمرار في التوسعات الأفقية والرأسية وفقا لخطتها الاستراتيجية "سابك 2020"، وهناك عدد كبير من المشاريع المستقبلية التي هي الآن قيد الدراسة.. وإنجاز تلك المشاريع يكون عن طريق بناء وحدات إنتاجية جديدة كليا أو شراء وحدات قائمة وضمها لمنظومة "سابك".. وإذا وجدت "سابك" فرصة استثمارية تتناسب مع متطلبات خططها، وتتوافق مع معاييرها وشروطها، فإنها لن تتردد باستغلالها واستثمارها.
وكانت سابك أعلنت في بداية تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري إطلاق مشروع استثماري جديد في هولندا يهدف إلى البحث عن التقنيات المبتكرة، والأعمال التي تتفق مع استراتيجية الشركة على الصعيد العالمي.
وتستهدف مشاريع "سابك" إنشاء مجموعة من الخيارات التقنية لأعمال الشركة في المستقبل، على أن تقوم الشركة بتنفيذ هذه الاستراتيجية عن طريق الاستثمار المباشر في الشركات في مرحلة الإنشاء والتأسيس. وستتولى الشركة الجديدة عملية الاستثمار، والمشاركة في القيادة والاستثمار إلى جانب رأس المال.
وسيتم تمويل مشاريع "سابك" عن طريق صندوق الابتكار، الذي سيدار من قبل الشركة، بحيث يتولى الصندوق تغطية الاستثمارات في الشركات المبتدئة. وقد تم تحديد مجالات للاستثمارات؛ من بينها الاستثمار في المواد المتقدمة والمواد المركبة، والمواد الأولية البديلة ـ (اللقيم) ـ للمواد الكيميائية والمواد، والطاقة البديلة والتقنية النظيفة. وفي الوقت نفسه، ستواصل الشركة باستمرار استكشاف مجالات جديدة، أما البلدان المستهدفة لتحديد مصادر استثمارات المشاريع المشتركة فهي الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، وآسيا.

الأكثر قراءة