اليابان: حصة "إنبكس" في حقل أزاديجان الإيراني قد تتغير
أعلن أكيرا أماري وزير التجارة الياباني أمس، أن حصة شركة إنبكس هولدنجز في حقل أزاديجان النفطي الإيراني العملاق قد تتغير عن حجمها الراهن البالغ 75 في المائة.
ولم يوضح التقرير ما إذا كان وزير التجارة قد قال إن حصة "إنبكس" أكبر شركة يابانية للتنقيب عن النفط ستخفض.
ونقلت وكالة "جيجي اليابانية للأنباء" عن أماري قوله إنه "قد يكون هناك تغيير" في الحصة. وأبلغ الوزير الصحافيين أن المفاوضات بين "إنبكس" وإيران مستمرة لكن كونيهيكو ماتسوي رئيس "إنبكس" سيعود إلى طوكيو قادما من إيران غدا.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين من "إنبكس" للتعليق.
وجاءت تصريحات أماري ردا على أنباء تفيد أن حصة الشركة اليابانية ستخفض إلى 10 في المائة. ونقلت وكالة أنباء إيرانية عن غلام حسين نوزاري العضو المنتدب
لشركة النفط الوطنية الإيرانية قوله إن: "إنبكس" ربما تكون قد تمكنت من الاحتفاظ بجزء على الأقل من صفقتها لتطوير حقل أزاديجان الذي يعتقد أنه من أكبر حقول النفط غير المستغلة في العالم.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أشارت في وقت سابق إلى أن اليابان خسرت حقوقها في المشروع بعد تعثر المحادثات.
وتعثرت المحادثات منذ توقيع الاتفاق عام 2004 عندما كانت التكلفة المقدرة للمشروع نحو ملياري دولار. وكان من بين المشكلات معارضة الولايات المتحدة للمشروع وخلافات على حجم الاستثمار مع ارتفاع أسعار المواد الخام والشكوك المتعلقة بسلامة العمل في المنطقة التي يتعين إخلاؤها من الألغام المتخلفة عن الحرب العراقية - الإيرانية والتوترات الدولية في الفترة الأخيرة المتعلقة ببرنامج إيران النووي.