"التربية والتعليم" تحتفل بتدشين ميثاق أخلاقيات المهنة
احتفلت وزارة التربية والتعليم أمس بتدشين ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم وذلك برعاية الدكتور عبد الله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم وبحضور الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن المشاري آل سعود، نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات.
وقد ألقى وزير التربية والتعليم كلمة بهذه المناسبة أوضح فيها أن هذه الفعالية تأتي تأكيدا لضرورة أخلاقيات مهنة التعليم في العملية التربوية والتعليمية، مبينا أن التعليم عقد شراكة مع المجتمع يقوم به القادرون على حمل مشعل العلم والمعرفة.
وأشار الدكتور العبيد إلى أن تدشين ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم بعد موافقة الأمر السامي عليه، يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للمعلم والذي يحتفل به العالم أجمع في إطار المنظومة التربوية والتعليمية العالمية، حيث يعد ذلك الميثاق إنجازاً مهماً على جميع الأصعدة، ونقطة تحول كبرى في العمل التعليمي. وأضاف بأن على المعلم مراعاة أبعاده المختلفة، والتعامل مع الميدان من خلال الكم المعرفي والمعلوماتي والتنظيمي، وأن الميثاق جاء ليبين واجب المعلم تجاه وطنه وأمته، وأنه يعتبر امتدادا للنسق الثقافي الذي يعيشه المواطن داخل البلاد.
والجدير ذكره أن أخلاقيات مهنة التعليم تعد أكثر أهمية وضرورة لمن يعمل في المهنة، حيث تهدف إلى بناء شخصية الإنسان بجميع أبعادها، مع أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في المؤسسة التربوية حيث تمتد آثار تربيته إلى أجيال عديدة. ومن هنا فإن هذا الميثاق يعد وثيقة عهد يلتزم بها المعلمون والعاملون في الحقل التعليمي. وبعدها ألقى المعلم سعود اليوسف كلمة نيابة عن زملائه المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، كذلك ألقى الأستاذ محمد الدخيني كلمة المعلمة أمل بنت صالح الحربي نيابة عن زميلاتها المعلمات، ثم فتح الباب للإخوة الحضور من مسؤولين ومعلمين لطرح استفساراتهم ومداخلاتهم.