شيخ صيارفة مكة للاقتصادية: «الربيع العربي» سيخفض إنفاق الحجاج 20 %

شيخ صيارفة مكة للاقتصادية: «الربيع العربي» سيخفض إنفاق الحجاج 20 %
شيخ صيارفة مكة للاقتصادية: «الربيع العربي» سيخفض إنفاق الحجاج 20 %

توقع عادل ملطاني شيخ الصرافين في مكة المكرمة انخفاض قيمة الصرف خلال موسم الحج الحالي 20 في المائة عن الموسم الماضي لتبلغ أكثر من خمسة مليارات ريال، مؤكدا أن قيمة الصرف اليومي في مصارف كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة ومحافظة جدة تراوح ما بين 35 و45 مليون ريال.
وأرجع في حديثه لـ ''الاقتصادية'' سبب تراجع المبالغ المصروفة إلى الانخفاض المتوقع في عدد الحجاج هذا الموسم؛ نظرا للتوترات السياسية التي تشهدها أغلب الدول العربية المجاورة، التي أحجم عدد كبير من سكانها عن القدوم إلى العاصمة المقدسة هذا العام لتأدية مناسك الحج.
وأشار شيخ الصيارفة إلى أن موسم العمل لديهم لم يشهد حراكا ماليا في القطاع المصرفي، حيث تأخرت قوة الصرافة بعد ابتداء توافد الحجاج إلى مكة المكرمة بفترة قاربت شهرا، التي كانت البداية في قدومهم منخفضة بعكس ما كان يحدث في كل عام، حيث كان التوافد كثيفا وحركة التداول المالي قياسية، آملا في الوقت ذاته أن يحظى موسم هذا العام بدخولات مالية أجنبية كبيرة إلى المملكة، التي بالتالي ستثمر في حركة الصرافة في العاصمة المقدسة.

#2#

وحول عمليات التلاعب في أسعار الصرف التي يقدم عليها بعض الصرافين في مكة المكرمة، خصوصا أن الكثير من الحجاج لا يدقق في فروق الصرف، قال ملطاني ''إن هذه الظاهرة كانت موجود قبل نحو عامين عندما باشرت الجهات المعنية بإغلاق عدد كبير من محال الصرافة، الأمر الذي ساعد في نشوء صرافة عشوائية يقوم بعملية الصرف فيها عمالة وافدة قد تكون تعمل في محال تجارية لا تخص مهنة الصرافة، وبالتالي كانت هناك عمليات نصب تنفذ في حق الحجاج والمعتمرين، ولكن هذه الظاهرة أتوقع أنها لم تعد موجودة لوجود محال صرافة منتشرة في الكثير من المواقع التي يوجد بها حجاج ومعتمرون''.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

أوضح لـ"الاقتصادية" عادل ملطاني، شيخ الصرافين في مكة المكرمة، أن قيمة الصرف اليومي في مصارف كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة ومحافظة جدة تراوح ما بين 35 و45 مليون ريال، متوقعا أن يصل سقف المبالغ المصروفة خلال موسم الحج إلى أكثر من خمسة مليارات ريال، وبانخفاض بنحو 20 في المائة عن الموسم الماضي.
وأضاف ملطاني، أن سبب الانخفاض في المبالغ المصروفة هو الانخفاض المتوقع في عدد الحجاج هذا الموسم؛ نظرا لتوترات السياسية التي تشهدها أغلب الدول العربية المجاورة، والتي أحجم عدد كبير من سكانها في القدوم إلى العاصمة المقدسة لهذا العام لتأدية مناسك الحج.
وأشار شيخ الصيارفة إلى أن موسم العمل لديهم لم يشهد حراكا ماليا في القطاع المصرفي، حيث تأخرت قوة الصرافة بعد ابتداء توافد الحجاج إلى مكة المكرمة بفترة قاربت الشهر، والذي كانت البداية في قدومهم منخفضا بعكس ما كان يحدث في كل عام، حيث كان التوافد كثيفا وحركة التداول المالي قياسية، متأملا في الوقت ذاته أن يحظى موسم هذا العام بدخولات مالية أجنبية كبيرة إلى المملكة والتي بالتالي ستثمر في حركة الصرافة في العاصمة المقدسة.
وحول عمليات التلاعب في أسعار الصرف التي يقدم عليها بعض الصرافين في مكة المكرمة، خصوصا أن الكثير من الحجاج لا يدقق في فروق الصرف، قال ملطاني "إن هذه الظاهرة كانت موجود قبل نحو عامين عندما باشرت الجهات المعنية بإغلاق عدد كبير من محال الصرافة، الأمر الذي ساعد في نشوء صرافة عشوائية يقوم بعملية الصرف فيها عمالة وافدة قد تكون تعمل في محال تجارية لا تخص مهنة الصرافة، وبالتالي كانت هناك عمليات نصب تنفذ في حق الحجاج والمعتمرين، ولكن هذه الظاهرة أتوقع أنها لم تعد موجودة لوجود محال صرافة منتشرة في الكثير من المواقع التي يوجد بها حجاج ومعتمرون".
وجدد ملطاني، مطالبته للجهات المعنية أن تسمح لمحال الصرافة بفتح فروع لها في عدد من المناطق، حيث إن الاشتراطات الجديدة تمنع ذلك حتى الآن، مضيفا أن السماح بمثل هذه الخطوة يساعد على تنامي سوق الصرافة في مكة المكرمة وهذا ما ينشده الصرافون، مشيرا إلى أن معضلة اشتراط رأس المال مليوني ريال يجب أن يطبق على الصرافين الجدد وليس على الصرافين القدامى، حيث إن مثل هذا الاشتراط معرفة الجادين منهم في مزالة المهنة.
يشار إلى أن مؤسسة النقد السعودي تطلب من البنوك التجارية ومكاتب الصرافة العاملة في المملكة كافة، وخاصة التي لديها فروع في المنافذ الحدودية والمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة أخذ الحيطة والحذر من محاولة بعض ضعاف النفوس والمغرر بهم إدخال وتصريف عملات مزيفة إلى السوق السعودية، وتقوم العصابات الدولية باستغلال المواسم الدينية لتسريب العملات المزيفة للداخل مع بعض الحجاج والمعتمرين الذين يجهل معظمهم مواصفات العملات الحقيقية ويقعون ضحايا لهذه العصابات، ويعاقب كل من يتم ضبطه بتزييف أو تقليد النقود أو يقوم بجلبها أو ترويجها بالسجن والغرامة المالية التي تصل إلى 500 ألف ريال.

الأكثر قراءة