"سيمنس للجوّالات" تواجه شبح الإغلاق في ألمانيا

"سيمنس للجوّالات" تواجه شبح الإغلاق في ألمانيا

تواجه شركة سيمنس لصناعة الجوّال التي كانت تابعة لمجموعة سيمنس الألمانية العملاقة للصناعات الإلكترونية والهندسية شبح الإغلاق في ألمانيا بعد إعلان شركة بينك كورب التايوانية التي اشترت "سيمنس للجوّال" منذ أقل من عام اعتزامها التقدم بطلب للسلطات
الألمانية لإشهار الأخيرة.
ويواجه نحو ثلاثة آلاف عامل في الشركة الألمانية المملوكة للشركة
التايوانية شبح فقدان وظائفهم في حالة إغلاق المصانع في ألمانيا.
وكان مجلس إدارة "بينك كورب" قد قرر أمس وقف ضخ أي
استثمارات جديدة في شركة بينك موبايل التي تولت إدارة قطاع
سيمنس للجوّال في ألمانيا نتيجة ضعف أدائها وعجزها عن مواجهة المنافسة العالمية في عالم إنتاج الجوّالات. وتعتزم "بينك" مواصلة إنتاج هواتف بينك-سيمنس في مصانعها في آسيا.
وكانت شروط بيع "سيمنس" إلى "بينك" تتضمن احتفاظ العمال الألمان
بوظائفهم حتى منتصف العام الحالي. وأعلنت "بينك" في تموز(يوليو) الماضي اعتزامها خفض عمالتها في ألمانيا بنسبة 10 في المائة في إطار خطة لإعادة هيكلة عملياتها الألمانية.
في الوقت نفسه أعلنت "بينك موبايل" في وقت سابق من الشهر الحالي إغلاق مصانعها في المكسيك وتايوان.

الأكثر قراءة