تايوان تستعرض خبراتها التقنية في غرفة الرياض

تايوان تستعرض خبراتها التقنية
في غرفة الرياض

أكد وي كونج لاي الممثل التجاري والثقافي لتايوان في الرياض، أن حجم التبادل التجاري بين بلاده والمملكة قفز بنسبة 38 في المائة في عام 2010 مقارنة بعام 2009 حيث بلغ التبادل التجاري نحو 12.8 مليار دولار منها مليار دولار صادرات إلى المملكة من تايوان بينما بلغت الصادرات النفطية إلى تايوان نحو 11.8 مليار دولار.
جاء ذلك على هامش معرض كتالوج للمنتجات التايوانية الذي استضافته غرفة الرياض الإثنين الماضي وشارك فيه نحو 123 شركة ناشطة في مجالات التصدير وتغطى طيفاً واسعاً من المجالات الصناعية في مقدمتها تقنيات المعلومات والمنتجات البتروكيماوية والبلاستيكية والطبية والميكانيكية وإكسسوارات السيارات والأثاث والمنتجات المكتبية وغيرها.
وقال وي كونج منذ المعرض المماثل الذي نظمته الشركات التايوانية في الرياض العام الماضي شهدت تايوان زيارة وفود عديدة من رجال الأعمال السعوديين لحضور معارض الكمبيوتر والاطلاع على الجديد من المنتجات التقنية التي تعد تايوان من أسواقها العالمية المهمة.
وأضاف أن السوق السعودية سوق ضخمة في مجال التقنية كما أن يوجد فيها بيئة تنافسية صعبة في هذا المجال ولذلك فإن منتجات التقنية التايوانية تهتم بالجودة والسعر المناسب مما جعل هذه المنتجات في وضع جيد قياساً بمنتجات الدول الأخرى التي تهتم بالسعر وتهمل الجودة.
وقال وي كونج إن السعودية هي الشريك الأهم لبلاده في هذه المنطقة حيث بلغت التبادلات التجارية مع تايوان خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) 2011 إلى حزيران (يونيو) 2011 نحو 7.8 مليار دولار وبنسبة زيادة بلغت 19.44 في المائة وشكلت صادرات تايوان للمملكة نحو 859 مليون دولار بينما بلغت الصادرات السعودية إليها في الفترة ذاتها نحو سبعة مليارات دولار.
وشرح الممثل التجاري والثقافي، توفر عدة عوامل مهمة تساعد على بلورة الرؤية المستقبلية لتطوير المصالح المتبادلة مع المملكة، فقال إن تايوان لديها وفرة في الكادر البشري المؤهل جيداً في مجال التقنية كما لديهم العديد من الشركات ذات السمعة والخبرة العالمية التي تعودت على تزويد السوق العالمية بأحدث أجيال التطبيقات التقنية في جميع المجالات، كما تتمتع تايوان بقربها من أسواق عالمية وإقليمية داعياً إلى التنسيق والتعاون بين البلدين لبلورة شراكة تسهم في دخول منتجات البلدين إلى هذه الأسواق والتنسيق بين ميزات البلدين لإقامة شراكة استثمارية فاعلة وواعدة.

الأكثر قراءة