نأمل دعمنا.. ما زلنا في البدايات.. وننتظر مجلسا بلا تعيين

نأمل دعمنا.. ما زلنا في البدايات.. وننتظر مجلسا بلا تعيين

طالب مرشحون لمجلس بلدي مدينة الرياض بالدعم والمساندة للمرشحين الجدد للمجلس البلدي كون المجالس البلدية ما زالت في بداياتها وتعد تجربة حديثة على المجتمع السعودي.
وأوضح عدد منهم في حديث لـ ''الاقتصادية'' أن الانتخابات ما زالت تعد وليدة في المجتمع السعودي ليس فقط للناخبين بل حتى المرشحين وبالتالي كان من المؤمل أن تسهم الدولة ولو بجزء بسيط من دعم المرشحين، مع إعطاء مزيد من الوقت ومنح مساحات متساوية كما أعلنت بذلك اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة الرياض من نشر السيرة الذاتية لكل مرشح في موقعها الإلكتروني ولكنها لم تفعل دون أن نعرف السبب رغم طلبهم منا تزويدهم بالسيرة الذاتية وموافقتنا على نشرها.
وأشار مرشحون إلى أن المجالس البلدية تعد الداعم الأول للأعمال والخدمات البلدية، وأنهم كانوا يؤملون في التعريف بالمرشحين سواء بنشر السيرة الذاتية للمرشح في موقع الأمانة أو في مراكز الانتخابات وكذلك الصحف.
ولفتوا إلى أن معرفة المرشحين أمر بدهي يجب توافره لكل ناخب وفقا للدائرة الانتخابية التي يسكن فيها، مشيرا إلى أن الحملات الانتخابية وما تتطلبه من دعم مالي وإعلامي تتطلب جهدا ووقتا وتفرغا قد لا يكون متوافرا لجميع المترشحين، إضافة إلى أن الحملات الانتخابية ليست هي المقياس الحقيقي لكل مرشح، ولذلك كان من الأولى بوزارة الشؤون البلدية أن تدعم هذه التجربة ولو لثلاث أو أربع دورات إلى حين أن تترسخ خبرة الانتخابات البلدية بالكامل سواء لدى المرشح أو الناخب، مطالبا كذلك بأن يكون المجلس البلدي بكامله بالترشح وليس نصفه والنصف الآخر بالتعيين لمنح المزيد من الفرص للمرشحين في الفوز بمقاعد مجلس بلدي الرياض أو غيرها من المدن في المملكة، كذلك منح المزيد من الوقت لبدء الانتخابات البلدية والحصول على التراخيص والدعم من الدولة والالتزام بالمواعيد وليس التأجيل كما هو حاصل، مع تجنب تزامن الانتخابات مع الإجازات سواء الصيف أو غيرها مما يؤثر في عطاء وحماس المرشح والناخب معا، حيث يسهم التنظيم في المزيد من الوضوح ووضع الخطط والبرامج لكل مرشح، مع توفير مقار تابعة للبلديات في الدوائر تمكن كل مرشح من الاستفادة منها والالتقاء بشكل واضح مع ناخبيه في الدائرة التي يسكنونها.

الأكثر قراءة